الخميس نوفمبر 7, 2024

مجلس كتاب ” سمعت الشيخ يقول ” 134

أقوال الأولياء والعلماء الكبار في الهرري صاحب مجالس كتابنا ” سمعت الشيخ يقول “

 

قال فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيّدِنا محمدٍ طه النبيِّ الأميِّ الأمين العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبِه ومَن والاه

وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه

اللهم لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلًا وأنتَ يا حيُّ يا قيومُ تجعلُ الحزنَ إنْ شئتَ سهلًا ، اللهم فاغفرْ لنا وتبْ علينا وعافِنا واعفُ عنا وسامِحنا وأصلِحْنا واختِم لنا  بخيرٍ وبكاملِ الإيمان يا أرحم الراحمين

أما بعدُ إخواني وأخواتي في الله السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

نحنُ اليوم أحببْنا أنْ يكونَ هذا اللقاء عندَ صاحبِ هذا المقام العظيم عند مولانا الإمام الشيخ عبد الله الهرري رحماتُ الله عليه والذي هو صاحب الدُرَر والمحاضرات والفوائد والمنافع والمسائل التي في كتابِنا ” سمعت الشيخَ يقول ” هو المقصود بالشيخ رحمه الله رحمةً واسعة ورضي الله عنه

ونبدأ أنا وأنتم لله تعالى بنيةٍ حسنة بقراءة الفاتحة ثم نهدي ثوابَها لهذا الإمام الجليل الذي قدّمَ للأمة وللدين وللمسلمين الكثير مخلصين النيةَ لله تعالى

إخواني وأخواتي ، اليوم سنذكرُ شيئًا مما قاله العلماء وبعض المشاهير في مولانا الشيخ رضي الله عنه وأرضاه وأرجو أنْ تنتبهوا معي جيّدًا ليعرفَ الكل مَن هو هذا الإمام الجليل الحافظُ الفقيهُ المجتهدُ المُجَدِّدُ معلِّم التوحيد وناشر الإسلام ، علّم الكبار والصغار

ماذا قال فيه بعض مشاهير العلماء في الدنيا ؟

وسأذكرُ شيئًا قليلًا مما قاله فيه العلماء ثم أنتقل أنا وأنتم إلى شرحِ عبارة على لوحِ بيتِه رحمه الله والتي هي هنا على اللوح وقد نُقلَ من بيتِه إلى مقامِه رضي الله عنه وأرضاه

انتبهوا إلى ما قاله بعض المشاهير وسأذكرُ لكم مَن هو القائل لكنْ بعد انتهاء الرسالة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدّنا محمدٍ طه الأمين وعلى آله وصحبِه وسلم

 

أما بعدُ ، يقولُ اللهُ تعالى { من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه فمِنهم مَن قضى نحبَه ومنهم مَن ينتظر وما بدّلوا تبديلًا }[الأحزاب٢٣]

ويقولُ اللهُ تعالى { ألآ إنَّ أوليآءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}[يونس/٦٢]

وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ” العلماءُ ورَثةُ الأنبياء ”

ونقول -الذي كتب هذه الرسالة يقول عن نفسِه وسأذكرُ لكم في نهاية الرسالة مَن هو – من موقعِنا الديني والرسمي ودفاعًا عن الحقِّ وأهلِه إنّ مولانا الشيخ العلّامة المحدّث المجدّد المجتهد عبدُ الله بن محمد الهرري المعروف بالحبشي هو أحد أساطين العلماء الأفذاذ وقد شهدَ له علماءُ بلادِنا لأنه هو المجدِّدُ لهذه الأمة أمرَ دينِها وهو المرجِعُ الصالح لحماية العقيدةِ الإسلامية مع الذودِ عن حياضِ الشريعةِ الغرّاء والقائم بنشرِ عقيدةِ أهلِ السنةِ والجماعة والدفاع عنها بالأدلةِ العقلية والنقلية وبفضحِ الملاحدة والمُعَطِّلة والمشبِّهة المجسّمة نفاة التوسّل والتأويل والتبرّك وبقيةِ فرَقِ أهلِ الضلال .

-يعني الشيخ فضحَهم وحذّرَ منهم وردَّ عليهم- ولمّا عجزوا عن مواجهتِه ومناظرَتِه بالعلم لجأوا إلى الافتراءاتِ عليه وترويجِ ونشرِ الأكاذيب والأباطيل لأنه لسانُ الأشاعرة والماتريدية في هذا العصر وهو شافعيُّ هذا الزمان وهو الذي قام بالدفاعِ عن الأمةِ الإسلامية وإظهارِ حقّيةِ عقيدةِ أهلِ السنة عقيدةِ الأشاعرةِ والماتريدية والصوفيةِ الصادقين المُتَمَسِّكينَ بالكتابِ والسنة . ويجبُ أنْ يُرَدَّ على الأساليب المُلْتَوِية الرخيصة والمشبوهة التي حشدَ أهلُ الضلالِ لأجلِها أموالهم الطائلة وأبواقهم الناعِقة التي قاموا بنشرِها في البلاد عبرَ وسائل متنوّعة ومختلِفة ليُوهِموا الناسَ أنّ الأمةَ كلّ الأمة ضدَّ الشيخِ الهرري وفي واقعِ الحال أنّ هذا الهجوم والافتراء عليه إنما يُرادُ منه ضرب العقيدة الصحيحة ورجالِها الصادقين المخلصين ، وهذا حالُ أهلِ الضلال مع أهل الحقِّ قديمًا وحديثًا . وشيخُنا العلّامة حفظه الله -لأنّ وقتَ هذه الرسالة كان الشيخُ رحمه الله ما زال حيًّا- يشهدُ له تاريخُه الناصع الساطع المشرق والمنير بأنه أحد أجِلّاء الأولياء وكأنه من أجِلّاءِ السلف الصالح يعيشُ في عصرِنا الحاضر ، وقد اعترفَ له بالفضل والتقوى والزهدِ والورع وقوة الحافظة مع الرسوخِ في أنواع العلوم وأنه لسانُ المتكلِّمين وعُمدةُ المناظِرين وصدر العلماء العاملين  

حامي حِمى الملةِ والدين .

القريبُ والبعيد من الأولياء والعلماء وأهل الفهم والعدل والإنصاف من كل الدولِ العربية والإسلامية (ومقايدُهم) موجودة تشهد بذلك ، وأما أعداؤُه الذين يفترون عليه فهم أهلُ الزيغِ والفساد والضلال ولهم نقول قال الله تعالى {ستُكتَبُ شهادتُهم ويُسئَلون}[الزخرف/١٩] ويقول اللهُ تعالى {يآ أيها الذين ءامنوا إنْ جآءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبيّنوا أنْ تصيبوا قومًا بجهالةٍ فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}[الحجرات/٦]

ويقولُ حبيبُنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ” مَن ردَّ عنْ عرضِ أخيه بالغيبِ ردَّ اللهُ عن وجهِه النارَ يومَ القيامة ” رواه الترمذي

والحمد لله أولًا وآخرًا والصلاة والسلام على سيّدِ المرسلين وآلِه وصحابتهِ الطيبين -القاهرة / مصر/ جمادى الآخرة 1426 للهجرة الموافق 11/2005 الدكتور عبدُ الله حسن محمود سفير جمهورية الصومال بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية .

وهذا أحد علماء خريجي الأزهر ، فهو شيخ وسفير الصومال والمندوب الدائم في جامعة الدول العربية .

هذا تقريظ واحد لعلماء وزعماء هذا العصر في بيان حقيقةِ شأنِ شيخِنا العلامة الهرري رضي الله عنه وأرضاه .

 

وإليكم الآن تقريظًا آخر وفي آخر الرسالة سأقول لكم من هو كاتب هذه الرسالة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

ومَن اتّبَعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين

أما بعدُ فقد قال اللهُ تعالى { يآ أيها الذين ءامنوا اتّقوا اللهَ وكونوا مع الصادقين }[التوبة/١١٩]

عملًا بهذه الآيةِ الكريمة نحبُّ الصالحين ونحترمُهم ونتبرّك بهم ولا نعبدُهم وليس كما زعمَ دعاة التشبيه والتجسيم الذين يحرّمونَ التوسلَ والتبرك بالأنبياء والأولياء وقالوا كذبًا لأنّ أهل مصر كفار يعبدونَ السيد أحمد البدوي وأنهم اعتقدوهُ إلهًا وهو أعظمُ آلهَتِهم -والعياذ  بالله هذا من دسائس وأكاذيب وافتراءات المشبهة المجسمة على  أهل مصر- يقولون : وأنّ مشايخَ مصر الصوفية الذين هم زيّنوا لمُريديهم وتابِعيهم الشرك والكفر بالله ورسولِه ويقولون بأنّ مشركي قريش كأبي جهل وأمثالِه مؤمنونَ موحِّدون وأنّ أصحابَ الطرقِ الصوفية أشدّ شركًا وكفرًا منهم .

يقول كاتب الرسالة : ونحنُ علماء ومشايخ مصر في مختلِف المؤسسات الدينية نكذّب هذا الادّعاء ونقول إنه افتراءٌ محض وكذبٌ ظاهر ودجلٌ مكشوف وهذه عادة هؤلاء المشبّهة فإنهم كفّروا الأمةَ الإسلامية مِن عهدِ الصحابةِ وإلى يومِنا هذا وكذلك نستنكر من موقعِنا الدفاع -له موقع ديني ورسمي من هذا الموقع يقول- ندافع عن أهل الحق وندفع عنهم ونرُدّ الإشاعات والأكاذيب ، ندافع عن أهل الحق وكذلك نكذِّب ونردُّ ما صدّرَه هؤلاء المشبّهة من كتابٍ شحنوه بالأباطيل والأضاليل على الشيخ المحدث عبد الله الهرري الحبشي ، وهذا الكتاب مؤلِّفُه سعد بن علي الشهراني المشبّه المجسّم وسمى كتابَه هذا فرقة الأحباش نشأتُها عقائدُها آثارُها .

وهذا الكتاب في الواقع هو حربٌ على عقيدةِ أهلِ السنةِ والجماعة ومؤلِّفُه ومَن معه ومَن وراءَه سيُسألونَ يومَ القيامة وتُكتَب شهادتُهم يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون ، وإننا إذ نحذّر المسلمين من قراءة هذا الكتاب وغيرِه من مؤلّفات الحركة الوهابية المشبوهة المبتورة فإنها مليئةٌ بالفسادِ والضلال الذي يدلُّ على جهلِهم العريض ، وأدنى عاقل إذا طلعَ في هذا الكتاب الذي ألّفه الشهراني يعرف أنّ .. مشبِّه بالعيّ كاذبٌ وأنّ المردودَ عليه شافعي أشعريّ على عقيدةِ النبيِّ والصحابة لم يأتِ بجديد وهو الشيخ العلامة الهرري وإلى الله المرجِعُ والمآل وعند الله تجتمعُ الخصوم

القاهرة -مصر-الأربعاء في 24 شعبان 1423 الموافق 2002 شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفي الأعلى الشيخ حسن الشناوي .

مع ختمِه وتوقيعه والتاريخ .

مناصب رسمية وشخصيات مرموقة في المجتمع ولها ثِقَل تدافع عن الإمام الهرري صاحب هذا المقام رحمه الله رحمة واسعة .

هذا كتاب سمّاه المؤلف سيوفُ الله الأجِلّة بمددِ يمينِ مجاهدِ الملّة أو عذابُ الله المُشقي لجوفِ منكرِ التوسل النجدي ترتيب الشيخ سماحة الشيخ العلامة محمد عاشق الرحمن القدري الحديدي رئيس المدرّسين بالجامعة الحديدية

يقول في هذا الكتاب ناقلًا بفتوى رسمية موثّقة من مفتي المجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد

يقول : جواب الشيخ حسن خالد مفتي الجمهورية اللبنانية بأنه جرَت الأمة طبقةً فطبقة على التوسل بالأنبياء والصالحين أحياءً وأمواتًا

دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية – بيروت – رقم 534

من مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد إلى أنْ يقول ..

وكذلك ممن أجاز التوسل شيخُنا المحدّث عبدُ الله الهرري الحبشي الشيبي العبدري نسبةً لعبدِ الدار .

هذا جواب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد في رسالة رسمية

 

والتقاريظ كثيرةٌ جدًّا ، وأرَيتُكم قبل اليوم في كتابِنا السقوط الكبير الذي فيه العشرات من تقاريظ العلماء ومفاتي الدنيا في مدحِ مولانا الشيخ والدفاع عنه والردّ على الذين طعنوا فيه افتراءً وكذبًا ظلمًا وعدوانًا .

الآن بعد هذه النبذة السريعة والمختصَرة لمئات التقاريظ اسمعوا معي جيدا يا إخواني ويا أخواتي

يقول الشيخ جميل : كنا مرةً عندَ أحدِ العلماء الأولياء الكبار وهو الشيخ الولي الصالح العلامة محمد سليم الرفاعي من بلدة قارَة ، وهذه البلدة بين دمشق وحمص ، ذهبنا إليه بعد صلاة الفجر وصلنا إلى بيتِه رحمه الله ورضي عنه دخلنا فإذا به قد أُجريَت له عملية جراحية وكان مُستلقيًا على كرسي كبير الذي يسمى اليوم عند الناس الكنباية لكنْ قديمة وعتيقة ، دخلنا سلّمنا عليه قبّلتُ يدَه جلستُ ومَن معي حولَه على الأرض وهو على هذه الكنبة رضي الله عنه وعرّفناه بأنفسِنا وأننا من بيروت من طلاب المحدّث العلّامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله ، هذا الشيخ محمد سليم الرفاعي الذي من بلدة قارة رضي الله عنه ، أنا أذكرُ لكم هذا الكلام عن الزيارة التي كانت سنة 86 رومية ، في هذا القوت قال كان عندنا في بلدِنا قبل نصف قرن -يعني زمن بعيد- قال كان عندنا أحد كبار الأولياء في البلد يبشّرُنا ويقول سيأتي رجلٌ من الحبشة يمثّل بلال الحبشي من الحبشة وفي الحديث بدر الدين الحسني -الشيخ  بدر الدين رضي الله عنه محدّث بلاد الشام الولي الصالح والفقيه العالم الإمام رضي الله عنه- قال نحن كنا نقول مَن سيأتي من الحبشة إلى بلادِ الشام يمثّل بدر الدين الحسني ، قال ما كنا ننتبه لذلك كأنه كلامٌ بعيد ، بعدَ مدةٍ عرَفنا بوصول أحد كبار علماء الحبشة إلى دمشق إلى الشام واجتمع عليه العلماء وأحبّه الأولياء وصار مقصودًا من العلماء والأولياء والمشاهير في البلد ، قال خالطْناه عاشرْناه صرنا نعرف قوةَ الشيخ في الحديث في العلم في التقوى في العقيدة في التوحيد في الزهد في العبادات في الأمر بالمعروف في النهي عن المنكر ، قال بعد ذلك عرَفنا أنّه هو المُبَشَّر به قبل أنْ يأتيَ بنصف قرن .

هذا قاله لي العارف العلامة الولي الصالح الشيخ محمد سليم الرفاعي من بلدة قارة ، ويشهد على هذا الكلام معي عددٌ من الإخوة .

 ثم رجَعنا إلى بيروت وقلتُ لشيخِنا تعرفونَ الشيخ محمد سليم الرفاعي ؟ تأثرَ الشيخ وفرحَ واسْتأنَسَ وابتسمَ وظهرَ التأثّر عليه عندَ ذكرِه ، قال نعم

 مولانا الشيخ ونحن عند مقامِه رضي الله عنه قال لي والشهود ما زالوا على  قيد الحياة ، قال لي في حُسنِ معشرِه وتواضعِه كأنه هو السيد أحمد الرفاي الكبير

مولانا الشيخ عبد الله رضي الله عنه يقول هذا الكلام عن السيد الشريف محمد سليم الرفاعي رضي الله عنهما

قال مولانا ما رأيتُ رفاعيًّا كالشيخ محمد سليم الرفاعي في التواضع ، الشيخ عاشرَ وخالط معظم مشايخ الأرض في الحضَرِ والسفر الذين كانوا في عصرِه

وفي نفس العام ذهبنا إلى حلب من قارة إلى حمص وزرنا عددًا من المشايخ الأحياء والأموات وحدّثونَا العجائب عن الشيخ وسمعنا الغرائب ، يعني زرنا يومَها أحد كبار أولياء حمص وهو الشيخ مراد الصوفي رضي الله عنه وهذا من أصحاب الأحوال العجيبة والمقامات والغرائب والعجائب وكان له حالٌ شديد غريب ، هذا الرجل عندما دخلْنا عليه وكان لا يستقبل الكثير من الناس ، قبل أنْ نتكلم معه قام عن الكرسي وعمل إشارة تقديم التحية أو السلام وصار يتحدّث عن الشيخ عبد الله ويمدحُه قبل أنْ نتكلم ، عند الشيخ محمد سليم الرفاعي عرّفتُه مَن نحن ومن أين وطلاب وتلامذة الشيخ عبد الله أما عند الشيخ مراد الصوفي رضي الله عنه قبل أنْ نتكلم وقبل أنْ نقول له نحن من جماعةِ الشيخ صار يُثني على الشيخ ويمدحه ويتكلم بالكلام العاطر ثم نظر إلى الإخوة الذين معي قال أنشدوا امدحوا وبعضُهم أصواتُهم جميلة صاروا ينشدونَ له وقدّمَ لنا الشاي وأكرمَنا وضيّفَنا وهو له أحوال عجيبة وغريبة ، وهو نفسُه هذا الشيخ مراد الصوفي في السبعينيات ثلاثة من إخواننا واحد من آل الرفاعي وواحد من آل صقر وواحد من آل نجار ، هؤلاء الثلاثة ذهبوا إلى زيارتِه لمجرد أنْ وقعَ نظرَه عليهم قبل أنْ يتكلموا معه قال لهم مرحبًا بحراس العقيدة ، لأنهم طلاب الشيخ والشيخ معروف بقوّتِه وجرأتِه ونشاطِه وعنايتِه بنشر التوحيد والعقيدة في الأرض والدنيا والتحذير من أهل الضلال ومِن أهلِ الزيغِ والفساد كالمشبّهة المجسّمة والمعتزلة والحلولية والإباحية والاتحادية وأهل التعطيل والإلحاد وأهل الزندقة والفساد وكلّ فرق الضلال في الدنيا كالقاديانية والبهائية وغير هؤلاء الشيخ ألّف في الردِّ عليهم وفضحَهم في الدنيا هو وأتباعُه ، وما كان يُداهن على حساب الدين ولا يسكت

وكان رضي الله عنه يقول  ” الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يُقَدِّمُ أجَلًا ولا يؤَخِّرُ رزقًا ” وكان يقول يجب علينا أنْ ننكرَ المنكر وإنْ سكتْنا تتراكم علينا الذنوب

ها هو رضي الله عنه الذي كان هو القلعة المتقَدِّمة والحصن الأماميّ والدرع والسيف واللسان لأهلِ السنةِ في هذا العصر ولم يداهِن على حساب الدين مات في بيتِه على فراشِه بعد عمر قريب المائة سنة وشىء رضي الله عنه وأرضاه ، مات بأجلِه ، حتى لو قُتِلَ قتلًا لنالَ الشهادةَ في سبيل الله دفاعًا عن دينِ الله

وعندَ أهلِ السنة المقتولُ ميّتٌ بأجلِه ، لو قُتلَ هذا أجلُه إلى هنا .

أليس النسفيُّ رحمه الله صاحب العقائد يقول والمقتولُ ميّتٌ بأجلِه ؟ هذه عقيدة، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن

فهم من طلاب وجماعة الشيخ فقال لهم مرحبًا بحراس العقيدة -الشيخ مراد الصوفي وكان من أهل الكشف والخوارق والعجائب-

وقال أيضًا لغيرِهم هذه العبارة بعيْنِها قبل أنْ يتكلموا معه .

ثم من حمص ذهبنا أيضًا إلى حلب ووصلْنا قبل الظهر وزرنا الشيخ محمد نعسان ..الرفاعي في محلة قريبة من مدرسة الشعبانية ، هذا الذي أذكرُه (هذا حصل سنة 86 رومية ) فدخلنا إليه في الحارات القديمة وكان عنده بعض التلاميذ والمريدين من  أهل الطريقة الرفاعية قدّم لنا الضيافة وأكرَمنا عندما عرف نحن من بيروت من طلاب الشيخ ، أنا وقتَها بعدما عرّفته مَن نحن واستقرّ بنا المجلس قلتُ لهم أمام الكل لو دعوْتَ اللهَ لنا قال أنتم -وهذا من تواضعِه وهذا لعَظيمِ قدر الشيخ عندَه، هو يعرف شيخنا ويعرف ما له من مقامات وتمكّن في العلم والطريق والولاية والأحوال السنيّة والمقامات العَليّة ، نحن مَن ؟ هو يعرف الشيخ- قال لي عندما قلتُ له لو دعَوْتَ اللهَ لنا ، نظر إليّ أمام الكل ، أمام مَن معي وأمامَ أتباعِه قال أنتم تلامذة الشيخ عبد الله الحبشي أنا أقبّلُ نعالَكم .

أما الشيخ محمد سليم الرفاعي في قارة بعد تلك البشرى العظيمة قبل أنْ أخرجَ طلبتُ منه لأجل البركة لأننا نعتقد فيه الولاية وتلك المقامات الكبيرة قلتُ له لو قرأتَ لنا لأجل البركة ورفعتُ القلنسوة عن رأسي واقتربتُ منه ليقرأَ لي لأجلِ أن أتبركَ به وقلتُ له لو قرأتَ لي على القلنسوة لأجل البركة ، أخذ القلنسوة ووضعها على جرحِه والله ، قال أنا أتبركُ بكم أنتم تلامذة الشيخ عبد الله -هذا من تواضعه ومن نحنُ ؟ لكن لأجل الشيخ-

صار يُمرّ القلنسوة على جرحِه وهذا من تواضعِه الذي أخبرَنا الشيخ أنه لم يرَ مثلَه في التواضع رضي الله عنهم جميعًا .

ثم مولانا الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله رحمةً واسعة أخبرني وحدّثني الشيخ محمد رياض المالح الحنفي الفقيه والمؤرخ ، هو من فقهاء دمشق ، ونفس الحادثة حدّثني بها في معرّة النعمان الشيخ محمد صبحي العبدولي مدير معهد المعرة الشرعي قالا -وعندي رسالة مكتوبة في هذا ومختومة وموقّعة من الشيخ محمد رياض المالح رحمة الله عليهم- قال بعدما توفيَ المحدّث الشيخ بدر الدين الحسني وصارت الوهابية تنتشر في الشام وصار الألباني ينتفخ ويكبّر رأسه على مشايخ دمشق قال اجتمعتُ أنا -الشيخ صبحي العبدولي والشيخ رياض المالح والشيخ عبد الرزاق الحلبي مدير وإمام وخطيب مسجد بني أمية  في دمشق ومعروف من هو الشيخ عبد الرزاق الحلبي  في دمشق بل وفي سوريا ، فقيهٌ حنفي- هؤلاء الثلاثة اجتمعوا وقالوا لا يناسب أنْ تبقى الشام بلا محدّث ليظهرَ الألباني على أهل الشام ويتكبّر عليهم ويتظاهر بالعلم وهو جاهل ، هم يقولون ، قال فسافرنا إلى القاهرة ذهبنا إلى القاهرة وسألْنا عن أعلم علماء الحديث والمصطلح ، قال فقيل لنا من أين أنتم قلنا لهم من دمشق، قال جئتم إلى القاهرة وعندكم محدّث  بلاد الشام في دمشق في القطاط في القيْمَرية ، قالوا فتعَجّبنا مَن هو محدّث بلاد الشام؟  قالوا لهم خليفة بدر الدين الحسني ، قالوا المحدّث العلامة الفقيه الشيخ عبد الله الحبشي ، قالوا في ذلك الوقت نحنُ كان بعد ما بلغَنا مجيء الشيخ في تلك الأيام ،  فقالوا لهم في مصر ارجعوا إليه هذا أعلم علماءِ الحديث في هذا العصر ، قال رجعنا وجئنا إلى الشيخ أيام جامع القطاط في دمشق

اجتمعوا بالشيخ وعرضوا عليه هذا القصة قالوا نريد منك أنْ تعطيَنا وقتًا لدراسةِ المصطلح وتلقّي الحديث دِرايةً ورواية هذا الألباني يفعل كذا كذا وهو جاهل بدعي من هؤلاء الذين يكفّرونَ الناس ، قال لهم الشيخ رحمهم الله أنا أعطيكم لكنْ قبلَ الفجرِ بساعة ، قالوا له يا شيخَنا في وقتٍ آخر ، قال لا أنا مشغول بتعليم العقيدة وبالتحذيرِ من المنكرات

قالوا ما وجدْنا بدًّا مِن أنْ نوافق ، قال جئنا قبل الفجر وأنا -الشيخ رياض المالح- أحمل تدريب الراوي للسيوطي والشيخ صبحي العبدولي يحمل تدريب الراوي والشيخ عبد الرزاق الحلبي يحمل فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، قال دخلنا والشيخُ ينتظرُنا يجلسُ مُسنِدًا ظهرَه إلى جدار المسجد ولا يحملُ كتابًا في يدِه .

قال تحلَّقْنا حولَه نحن الكتب في أيدينا وهو بلا كتاب نقرأ فيضبط لنا ويشرح لنا ويُوضِح لنا ويعلّق لنا وفي مواضع يقول هنا سقْط فيستدرِك السقط من حفظِه وهو لا يحملُ كتابًا

وأرانا الشيخ صبحي العبدولي رحمه الله النسخة التي قرأَ منها على الشيخ في بيتِه  في معرّة النعمان ، طلعَ يومَها على سلَّم مكتبتُه مرتفعة وأحضرَ نسخة قديمة من تدريب الراوي وأرانا التعليقات والحواشي وما كان يستدركُه الشيخ من حفظِه على السقط ، وهذا ملخَّصُه كتبَه الشيخ محمد رياض المالح ووقّع وختم والرسالةُ عندي

 وتدريب الراوي من حفظِه يُكمل ويشرح ويعلّق

أما فتح الباري تعرفون اختلاف الروايات وأسماء الرواة والتابعين ومَن بعدَهم وكل الفنون والعلوم مع التصويب على الصحيح مع التعليق على الضعيف مع الشرح مع التعليق في فتح الباري كل هذه العلوم  في صدرِه من غيرِ كتاب .

هذا ما رأيناه وسمعناه وشاهدناه وحدّثنا به المشايخ عن شيخِنا وهذا قليلٌ من كثير .

أردتُ اليوم أنْ يكونَ هذا اللقاء عند شيخِنا لأنه هو المقصود بسمعت الشيخَ يقول ، رضي الله عنه

وهذه الكلمات التي على اللوح هنا تعالى -يعني الله- عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهاتُ الستُّ كسائر المبتدعات ومَن وصف اللهَ بمعنًى من معاني البشر فقد كفر “

هذه العبارات كان يُقرؤُها للكبار والصغار وللرجال والنساء وكان يشرحُها دائمًا مع أنه المُتبَحِّر في كلّ الفنونِ والعلوم ، مع أنه شيخ الرجال ومُخَرِّج الأولياء والأبطال

أنا سمعتُ منه قال جماعتُنا فيهم أولياء ، ومرةً قال أكثر من واحد وأكثر من أربعة فيهم عددٌ من الأولياء .

وسمعتُه قال عن تلميذِه البطل القائد الشيخ نزار حلبي رحمه الله زهِدَ في الدنيا فأحبّه الله ، ومن تلامذتِه الشيخ محمود المَعاني الذي كان مُلازِمًا  للقرآن إنْ كان في حلب عند منطقة سيف الدولة أو في دمشق في نهرِ عائشة كنا كلما دخلنا عليه نراه يختِم ، ملازِمًا للقرآن وكان رحماتُ الله عليه في كلّ يومٍ له ختمة وهو من تلامذة شيخِنا وله تلامذة وطلاب في لبنان وسوريا وفي عددٍ من البلاد تركيا في اليمن في مصر في بلاد الحبشة في طولِها وعرضِها وفي هرر وفي الصومال وفي كثير من بلاد الدنيا له أتباع وتلاميذ التزَموا وعمِلوا وقاموا على حماية الدين وخدمة الدعوة والإسلام وقد ظهرَت عليهم علاماتٌ عظيمة وحسَنة بعد موتِهم وبشائر لا يُنكِرُها إلا مُعانِدٌ أعمى القلب قبل أنْ يكونَ أعمى البصر .

هذا مولانا الشيخ عبد الله الذي كان يعلّم الكبار والصغار أنّ اللهَ منزَّهٌ عن الحدّ والكمية وعن الشكل والصورة وعن الطول والعرض وعن القعود والجلوس وأنه سبحانه ليس له كمية صغيرة ولا وسط ولا كبيرة وأنه سبحانه وتعالى موجودٌ أزلًا وأبدًا بلا جهةٍ ولا مكان وأنه سبحانه وتعالى لا يسكن السماء ولا يجلس على العرش وأنه ليس في الفضاء كالهواء وأنه لا يشبه الضوءَ والظلامَ والروح وأنه لا يُتصوَّر في البال وأنه لا يشبه الأنام وأنه حيٌّ قيومٌ لا ينام وأنه سبحانه منزّهٌ عن الإحساس والشعور واللذة والألم والتغيّر والتطوّر والتبدّل وأنه سبحانه وتعالى لا يشبه شيئًا من العالمين بالمرة ولا بوجهٍ من الوجوه وأنّ اللهَ سبحانه وتعالى منزّهٌ عن الكميةِ والأينيةِ والحجميةِ وعن القعود وعن الحلول في الأجسام في المخلوقات في الأنبياء والأولياء في الكعبةِ أو في الجنة منزّهٌ عن الحلولِ والاتحاد لأنه قال في القرآن { ولم يكن له كفوًا أحد}[الإخلاص/٤]

فاللهُ تعالى لا شبيهَ له ولا مثيل هو الذي خلقَ العالمَ بأسرِه  فلا يشبه شيئًا من كل العالم

نسألُ اللهَ تعالى بحرمةِ الأنبياء والملائكة وبحرمةِ القرآن العظيم وببركةِ أسماء اللهِ الحسنى أنْ يُعتقَ رقابَنا من النار .

اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات اللهم تب علينا وعافِنا واعفُ عنا وسامحنا وأصلِحنا اللهم بلّغنا رمضان اللهم بلّغنا رمضان اللهم بلّغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام اللهم اختم لنا بكامل الإيمان اللهم فرِّج عنا وعن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربِها يا رب العالمين

اللهم احقن دماء المسلمين في الصين وفي فلسطين وفي ليبيا وبورما في اليمن وفي العراق وسوريا ولبنان وفي كل أرضٍ وبلد ، اللهم احقن دماء المسلمين اللهم احقن دماء المسلمين اللهم احقن دماء المسلمين اللهم فرّج عن المسلمين اللهم عجّل لهم بالفرج وارفع عنهم الأسقام وارفع عنهم يا ربّنا الأمراض والغلاء والوباء والبلاء الهم والمصائب اللهم يسّر أمورَهم واشرح صدورَهم فرّج عنهم الكربات اقضِ لهم الحاجات وارزقهم رزقًا حلالًا واسعًا مبارَكًا فيه اللهم فرّج عنهم في كلّ أرضٍ وبلد اللهم اشفِ مرضانا المسلمين اللهم اشفِ مرضانا المسلمين اللهم اشفِ مرضانا المسلمين

اللهم ارحم موتانا المسلمين اللهم ارحم موتانا المسلمين اللهم ارحم موتانا المسلمين

اللهم فكَّ أسرَ المأسورين من المسلمين المظلومين اللهم اقضِ حوائجَنا على النحوِ الذي يُرضيك

اللهم تب علينا واغفر لنا اللهم إنا ظلمْنا أنفسَنا ظلمًا كثيرًا وإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت فاغفرْ لنا مغفرةً من عندِكَ يا الله

اللهم اشرح صدورَنا ويسّر أمورَنا واغفر ذنوبَنا وعافِنا واعفُ عنا واشرح صدورَنا ونوِّر قبورَنا

اللهم اختم لنا بكاملِ الإيمان اللهم يسِّر لنا الهدى والتقى واحفظْنا من طرقِ الرَّدى وأنبِت أولادَنا نباتًا حسَنًا واجعلنا وإياهم خدّامًا لدينِكَ يا ربَّ العالمين

حراسًا لعقيدةِ نبيِّك المصطفى صلى الله عليه وسلم واجعلنا وإياهم خدّامًا للعقيدة السنّية ثبِّتْنا عليها ثبِّتْنا على نهجِ نبيّك يا رب العالمين أحيِنا على السنة وأمِتنا وابعثْنا عليها ثبِّتنا على حبِّ نبيِّك صلى الله عليه وسلم وشفّعْه فينا وأمِدَّنا بمدَدِه يا ربَّ العالمين وداوِنا بنظرةٍ منه يا أكرمَ الأكرمين

اللهم بحقِّه بجاهِه بسرّه بكرامتِه ببركتِه استجب دعاءَنا هذا وأعتق رقابَنا من النار اغفر لنا ما صدرَ منا استرْ عوراتِنا وآمِن روعاتِنا

اللهم يا ربَّنا يا إلهَنا يا مولانا أعطِنا والحاضرينَ ههنا وكلَّ إخوانِنا وأخواتِنا ومَن معنا في صفحتِنا هذه والمسلمين والمسلمات سؤلَهم من الخيرات والبركات وأنزِل علينا وعليهم الشفاء العاجل والأسرار والبركات والرحَمات والأنوار والخيرات يا رب العالمين وارحم شيخنا رحمةً واسعة

اللهم ربَّنا إلهَنا يا أكرَمَ الأكرمين اجعل على قبره شآبيبَ الرحمة وسحُبَ الرضوان يا ربّ العالمين

اللهم يا إلهَنا اجزِه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء وارفعْ وأعلِ مقامَه في الفردوسِ الاعلى

اللهم حقّق له ما كان يرجوهُ لأتْباعِه وانصرْ دعوتَه وجماعَتَه والمسلمين وأهلِك أعداءَهم يا ربَّ العالمين ودمّر الذين يشوِّشونَ عليهم أهلِك الذين يفترونَ عليهم

اللهم ارمِ الذين يكذبونَ علينا وعلى شيخِنا وعلى جماعتِنا وعلى جمعيتنِا اللهم فتّتْ أكبادَهم اللهم اجعل كيدَهم في نحورِهم واضربْهم ببعضِهم يا رب العالمين واشغلْهم ببعضهم عنا وعن دعوتِنا وعجّل بالنصر والفرج يا أرحم الراحمين

اللهم ربَّنا إلهَنا انصر جمعيّتنا وأيِّد جماعتَنا واغفر لنا ولهم وللمسلمين يا أرحم الراحمين بحقّ كلِّ أسمائِك الحسنى بحرمة القرآن العظيم بكرامةِ وبركةِ وجهِ نبيِّك المصطفى صلى الله عليه وسلم بحبيبِك محمد بحبِّكَ لمحمد بحقّ محمد بجاه محمد بسرّ محمد بكرامةِ محمد يا مَن أكرمْتَ وجهَ محمد صلى الله عليه وسلم اجعلنا وأولادَنا وأحبابَنا وإخوانَنا من أحبابِك من أوليائِك من الصالحين الطائعين المُقَرَّبين الكاملين المنصورين المُؤَزَّرين إنك على كلِّ شىء قدير

والحمد لله ربّ العالمين .