الخميس نوفمبر 21, 2024

مظاهر التطرف:

  • إن أول مظاهر التطرف هو التعصب للرأي الخاطئ تعصباً لا يعترف للآخرين برأي فالمتطرف يرى أنه وحده على الحق ومن عداه على الضلال.
  • التشدد في أمور في غير محلها كالتشنيع على من ترك السنن والنوافل كأنه ترك فرضا، والحكم على من ترك بعض الأمور من الفروع بالكفر والإلحاد، من غير اعتبار لاختلاف المذاهب فيها من شافعية وحنفية ومالكية وحنبلية وغيرها من المذاهب المعتبرة.
  • العنف في التعامل والخشونة في الأسلوب والغلظة في الدعوة مما ينفر الناس، { وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }.
  • سوء الظن بالآخرين والنظر إليهم نظرة تشاؤومية، لا ترى أعمالهم الحسنة سيئاتهم، وتسارع إلى الاتهام والإدانة.

روى أبو داوود في السنن بسنده إلى أسامة بن زيد قال: “بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلاً فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة، فقلت: يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح، قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا، من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة”.

يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }.

 

  • إسقاط حرمة المسلمين باستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا” رواه النسائي.
  • الطاعة المطلقة العلمياء لأمير الجماعة في كل شيء والذي قد يكون ليس من أهل العلم والتحقيق والتدقيق، وكل الصوفية يقولون “سلم للقوم أحوالهم ما لم يخالفوا الشرع، فإذا خالفوا الشرع فاتركهم وكن مع الشرع”.

العزلة عن المجتمع في بيئات تبتدئ ضيقة وسرعان ما تتوسع لتشكل حالة شاذة تضرب سماحة الدين وقد ورد في الحديث الشريف: “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم” رواه ابن ماجة.