مظاهر التطرف:
روى أبو داوود في السنن بسنده إلى أسامة بن زيد قال: “بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلاً فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة، فقلت: يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح، قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا، من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة”.
يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }.
العزلة عن المجتمع في بيئات تبتدئ ضيقة وسرعان ما تتوسع لتشكل حالة شاذة تضرب سماحة الدين وقد ورد في الحديث الشريف: “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم” رواه ابن ماجة.