الجمعة مارس 29, 2024

ثالثاً- الأسباب السياسية:

  • الطمع بالمناصب الدنيوية وحب السلطة وحكم الناس بناء على الأهواء.

يقول سيدنا وغوثنا السيد أحمد الرفاعي قدس الله سره: “إخواني إن غركم لباس الحكام والأعيان وزينتهم وسلاحهم وضاقت صدوركم بهذا فاذهبوا إلى المقابر وانظروا آباءكم وآباءهم تجدوا الكل في التراب والله أعلم بمن هو في النعيم وبمن هو في العذاب فأنتم كذلك مع هؤلاء تساوون، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.

  • تشجيع أعداء الإسلام لحالة التطرف بكافة السبل ورصد الإمكانات الكبرة لذلك.
  • تمويل بعض الجهات للمتطرفين ودعمهم وذلك بهدف المساس بالاستقرار الداخلي لبعض الدول.
  • إهمال السجون من إدخال موجهين علماء يخافون الله يقومون بتوجيه المساجين وتوعيتهم كي لا يكون السجن وكراً يتخرج منه المتطرفون على أيدي مساجين يحملون أفكاراً هدامة، وقد ثبت أن السيد الجليل مولانا السيد عبد القادر الجيلاني كان يدخل السجون ويدرس فيها فسلك على يديه قوم صاروا من خيار الناس.

وما مر ذكره من الأسباب إن هو إلا على سبيل المثال لا الحصر.