الأحد ديسمبر 22, 2024

فصل في التحذير من ناظم القبرصلي وشيخه الداغستاني

 

وأما ناظم القبرصلي فإنه ألف كتابًا باسم شيخه الداغستاني قال فيه: الذي يقرأ الفاتحة ينال من التجليات والفضائل ما لم تنله الأنبياء ولو كان كافرًا لأنه لا فرق بين الكافر والمؤمن عند الله لقوله تعالى: {ولقدْ كرَّمْنا بني ءادمَ} [سورة الإسراء/70] اهـ، وكان ذلك بترجمة ناظم لأن شيخه الداغستاني لا يعرف العربية إلا الداغستانية.

 

وشيخه عبد الله الداغستاني قال لي مرة في دمشق: الشيخُ محي الدين بن عربي حبسه ملك في المغرب في سجن عليه سبعة أبواب ووكل أي الملك بخدمته جارية عمرها ثمانية عشر عامًا أو ستة عشر قال: فجاءتني روحانية الرسول فقال لي: أنتهت مدتك في الحبس فنظر في اللوح المحفوظ فرأى أنها زوجته فجامعها، قلت له: مقام الشيخ محي الدين يجلّ عن أن يجامع بدون نكاح شرعي فقال: هؤلاء يكتفون بنكاح العرش قلت: مقام الشيخ محي الدين يجل عن أن يجامع إلا بنكاح شرعي فسكت قليلاً وقال: هؤلاء لا يُشهدون إلا من أهل الديوان، فخرجت من عنده.