قال في المدينة الرياضية في بيروت بتاريخ 11/3/2002 وباللهجة المصرية: «الإسلام وحرية العقيدة: تعبد اللي أنت عايزه».اهـ.
ثم قال بعد ذلك: «الصحابة كفلوا حرية العقيدة».اهـ.
الرَّدُّ:
هذا الكلام تكذيب صريح للقرءان الكريم: {أَلَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهُ} [سورة هود: 2] وغيرها من الآيات التي تأمر بعبادة الله وحده وإذا كان الأمر كما يزعم إذًا فلم أرسل الله الأنبياء والمرسلين؛ بل إن دعوة عمرو خالد تعطيل للشرائع والأحكام. حتى إن امرأة في بيروت دُعيت لأن تتعلم الشرع والفقه في الدين فأجابت لقد قال (الداعية عمرو خالد) (الإنسان يعبد اللي هوَّا عايزه) فأنا لا أريد أن أكون مسلمة، فانظر إلى هذا الوبال الذي حصل بسببه.