الخميس مارس 28, 2024

عمرو خالد جاهل بلغة العرب ويفسر اللغة على هواه

* عمرو خالد كثير اللحن في العربية ويحرف معانيها.

قال في المدينة الرياضية في بيروت بتاريخ 11/3/2002 وقال في غيرها عن الإمام النَّسائي قال النِّسائي بكسر النون، والإمام هذا منسوب لبلد يُسمّى نَساء بفتح النون لا للنساء جمع امرأة.

في شريط «القدس» تلا الآية وقال: (الذي باركنا حولُه) بضم اللام والصحيح حولَه.

وقال: (تدنو الشمسِ) بكسر السين والصواب بالضم (الشمسُ).

وقال: (وأنت ضيعتُهُ) والصواب بفتح التاء (ضيعتَهُ).

وقال: (وأنت ضعفتُهُ) والصواب بفتح التاء (ضعفتَهُ).

وقال: (وإننا لا نَطيق) والصواب بضم النون (نُطيق).

وقال في كتابه المسمّى عبادات المؤمن: (وكان أبيضًا) والصواب (وكان أبيضَ).

وقال في كتابه المسمّى عبادات المؤمن: (يجيب على أصحابه) والصواب: (يجيب أصحابه).

يقول في شريط المدينة الرياضية في بيروت:

‏‏‏‏‏‏‏‏‏أضربكم (مثل عجيب) الصواب (مثلًا عجيبًا).

سمّى شريطه ذي البجاذين بالذال والصواب بالدال ولم يكتفِ بالكتابة على الشريط؛ بل كان يلفظها بالذال أثناء الشريط فيقول: «‏أنت عبدُ الله ذي البجاذين».اهـ. والصواب ذو البجادين.

قال: بدلت حياتك يا عبدُ الله والصواب يا عبدَ الله.

قال: «ورفع يديه إلى أبو بكر وعمر وقال لهما إدنيا إليَّ اخاكما».اهـ. والصواب إلى أبي بكر وعمر وقال ادنوا مني.

قال عن ابن مسعود: «‏أسلمت قبل ذي البجاذين بخمسةِ عشر عامًا‏».اهـ.‏. والصواب البجادَين بخمسةَ عشر عامًا.

يقول: «‏اقرأ قرءان كل يوم ولو صفحة».اهـ. الصواب صحيفة.

يقول عمرو في كتابه المسمّى «‏عبادات المؤمن» صحيفة (29): «‏وفي القلب شعث (أي تمزق).‏‏‏‏‏‏‏‏‏اهـ. والصواب تفرَّق كما هو معلوم في اللغة.

قال في شريطه المسمّى عبد الله بن ذي البجاذين:

‏‏‏‏‏‏‏‏‏«إن لكم أن تحيُّوا‏».اهـ. ‏الصواب تحيَوا بفتح الياء.

«وإن لكم أن تشُبُّوا‏».اهـ. ‏الصواب تشِبُّوا بكسر الشين.

«‏وإن لكم أن تُنَعموا‏».اهـ. ‏الصواب تَنْعموا بفتح التاء وفتح العين من غير تشديد.

وقال شوال في اللغة العربية تعني بجاذ.

قلنا: أما قولك شوال في اللغة العربية بجاذ فهذا كلام لا أصل له في لغة العرب والمعاجم بيننا إذ أن كلمة بجاذ لا أصل لها في لغة العرب أيضًا ولا يوجد بالأصل مادة: (ب ج ذ) والمعاجم بيننا فأنت كما قال المثل: (أحشفًا وسوء كِيَلَة)، فمعنى: المثل ألا يكفي أنك تغش فتضع التمر الرديء وفوق ذلك تنقص بالكيل فأنت يا عمرو اختلقت كلامًا ورحت تفسره.

وإليك الصواب:

‏‏‏‏‏‏‏‏قال خاتمة اللغوين الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في «تاج العروس» في مادة: (ب ج د): ومنه عبد الله بن عبد نَهِم…إلى أن قال: «‏ولقبهُ ذو البِجادَين قال ابن سيده أراه كان يلبس كساءين في سفره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقيل: سماه رسول الله ‏‏‏صلى الله عليه وسلم بذلك؛ لأنه حين أراد المسير إليه قطعت أمه بجادًا لها قطعتين فارتدى بأحدهما واتّزرَ بالأخرى‏».اهـ.‏

ويقول عمرو عن أم حَرام (بفتح الحاء) بنت ملحان الصحابية الكريمة الشهيدة في قبرص (إنها أم حيرام) كَسَر الحاء وزاد الياء فلا حول ولا قوة إلا بالله.

  • ‏‏‏‏‏‏‏‏‏ويقول عمرو خالد في كتابه المسمّى «‏‏عبادات المؤمن» صحيفة (80): «‏ولو أن ضيفًا مهمًّا أتاك قبل الفجر ألن تستيقظ‏».اهـ. ‏الصواب ألا تستيقظ.
  • ‏‏‏‏‏‏‏‏‏قال عمرو خالد في كتابه المسمّى «‏عبادات المؤمن» صحيفة (99): ومعنى على المكارة: أي في الأوقات التي يُكرهُ فيها الوضوء؛ كالبرد في الشتاء ونحو ذلك‏».اهـ.‏

وكان على عمرو أن يقول التي يَشُق فيها الضوء؛ لأنه يشق ويصعب على الشخص أن يتوضأ في البرد.

– ‏‏‏‏‏يقول عمرو خالد في كتابه المسمّى «‏‏عبادات المؤمن» في صحيفة (106): «فها هو النبي يقول: لقد هممت أن ءامر بحطب فيحتطب، أي: أشعل نارًا‏».اهـ.‏ والصواب يحتطب أي يُجمَع الحطبُ وليس أشعلَ نارًا.

– قال عمرو خالد في كتابه المسمّى «عبادات المؤمن» صحيفة (131): «‏يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «‏إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»، يعني: أن الإيمان يفر إلى المدينة كما تفر الحية إلى حجرها.‏‏‏‏‏‏‏‏‏اهـ.

الرَّدُّ:

إن الشرح الذي ذكره لم يكن دقيقًا والمطلوب أن يتوخى الدقة وذلك بالعودة إلى المراجع واليكَ ما في المراجع:

‏‏‏‏‏‏‏‏‏قال صاحب «القاموس»: «‏وأرزت الحية بحُجرها ورجعت إليه وثبتت في مكانها‏».اهـ.‏

وقال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري شرح البخاري»: قوله: «‏كما تأرز الحية إلى جحرها»، أي: أنها كما تنتشر من حجرها في طلب ما تعيش به فإذا ألـمَّ بها شيء رجعت إلى جحرها كذلك الإيمان انتشر من المدينة وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته في النبي صلى الله عليه وسلم‏».اهـ.‏

  • يقول عمرو خالد في كتابه المسمّى «عبادات المؤمن» صحيفة (134) عن مكة: «وسميت (بكة) لكثرة البكاء فيها».اهـ.

الرَّدُّ:

لا يوجد في كتب اللغة أن بكة مشتقة من البكاء؛ بل أشهر قول لأنها تَبُكُّ أعناق الجبابرة وذكر «صاحب اللسان» عدة أقوال وليس فيها قول واحد أنها مشتقة من البكاء وكذلك ذكر «صاحب التاج»، ومما ذُكِر من المعاني ما قاله «صاحب اللسان»؛ لأنهم يتباكُّون فيها أي يزدحمون وهي بتشديد الكاف ولربما قرأها عمرو خالد إن كان اطلع على كتب اللغة فلم يفرق لقلة معرفته بين يتباكون بتشديد الكاف وترك تشديدها وإلى الله المشتكى.

  • ‏‏‏‏‏‏‏‏‏عمرو خالد في كتابه المسمّى «‏‏عبادات المؤمن» صحيفة 135 يفسر بزعمه الآية {وإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنَا} [سورة البقرة: 125]، فيقول: «‏ومثابة يعني كلما ازداد الناس له زيارة زاد شوقهم إليه وهي من الإثابة، يعني: ‏‏‏‏‏‏‏‏‏كلما يرى الشيء يشتاق له أكثر‏».اهـ.‏

الرَّدُّ:

قال صاحب «تاج العروس» في مادة: (‏‏‏‏‏‏‏‏‏ث و ب): «‏والمثابة الموضع الذي يثاب إليه مرة بعد أخرى ثم استشهد بالآية، وقال القرطبي في (الجزء 2 صحيفة 110) في تفسير الآية: «‏مثابة، أي: مرجعًا‏».اهـ.‏

  • يقول عمرو خالد في كتابه المسمّى «‏‏عبادات المؤمن» صحيفة 186: «‏5 – الاحتساب: «‏حسبي الله ونعم الوكيل‏».اهـ.‏

الرَّدُّ:

هذا خطأ والصواب أن يقال: «‏الحسبلة» كما تقول البسملة والحوقلة والحمدلة، أما الاحتساب فشيء ءاخر وهو مثل قولك فعلت كذا احتسابًا، أي: طلبًا للأجر من الله.

  • ويقول عمرو في كتابه «عبادات المؤمن» صحيفة (181): «‏أتعلم أيها الأخ لماذا سماهم الرسول «‏المفرّدُون»؟ لأنهم تفردوا وتميزوا‏».

 

الرَّدُّ:

وأنت يا عمرو تفردت بتجرؤك على الدين واللغة حيث أتيت بأمر لم تسبق إليه، قال صاحب «معجم تاج العروس» في مادة: (ف ر د): «‏وعن ابن الأعرابي: فرّدَ الرجل تفريدًا إذا تفقَّه واعتزل الناس وخلا لمراعاة الأمر والنهي ومنه الحديث: «طوبى للمفردين» وهي رواية الحديث المروي عن أبي هريرة t أن رسول الله ‏‏‏صلى الله عليه وسلم كان في مكة على جبل يقال له: بُجْدانُ فقال: سيروا هذا بُجْدانُ، سبق المفرِّدون قالوا: يا رسول الله ومن المفرّدون ؟ قال: «‏الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات» هكذا رواه مسلم في صحيحه».

ونحن الآن نسأل هل علمت الآن لماذا سماهم الرسول «‏‏مفردون» ليس لأنهم تفردوا وتميزوا ولو كان الأمر كما قلت لقال: «‏المتفردون»، وعلى كل حال فلا نترك تفسير رسول الله لتفسير مثلك.

  • قال عمرو في الكتاب ذاته صحيفة (208): «إن أبا بكر رجل أسيف (شديد التأثر بالقرءان) اذا قرأ القرءان بكى‏».اهـ.‏

والصواب: الأسيف: الرقيق القلب كما في «‏‏‏‏‏‏‏‏‏القاموس»، وقال ابن حجر شارح البخاري في شرح الحديث: «‏قوله: (أسيف) بوزن فعيل وهو بمعنى فاعل من الأسف وهو شدة الحزن والمراد أنه رقيق القلب‏».

  • قال عمرو خالد في حلقته الثالثة عن سيدنا أبي بكر الصديق وذلك بتاريخ 25/مايو/2002 على القناة المسماة «‏اقرأ»: «‏‏عثمان بن عفان أخذوه بين يُـمْنةَ ويُسره»

* بضم الياء والصواب بفتحهما.

– وقال: «‏دخلت الوفود إلى المدينة ورأت قلة عدَدَنا‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏».

* والصواب: عددِنا بكسر الدال.

– قال: حديثًا فيه «‏‏رأيتُني ورأيتَ الأمة‏».

* والصواب: «‏‏ورأيتُ» بضم التاء.

– قال: «‏فانكسر المسلمين‏».

* والصواب: «‏انكسر المسلمون» بالرفع.

– قال عمرو: «‏عمر بن الخطاب يقبل رأس أبو بكر‏».

* والصواب: أبي بكر.

– قال عمرو: «‏يا خليفة رسولَ الله‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏».

‏ * والصواب: «‏رسول ‏‏‏‏الله‏‏‏‏‏‏‏‏‏» بكسر اللام.

  • قال عمرو: «‏وتأمرني أن أنزعُهُ ‏».

* والصواب «‏‏أنزعَه» بفتح العين.

وهذه طائفة من الأخطاء في العربية وردت في كتابه المسمّى «أخلاق المؤمن».

  • وقال أيضًا في (ص15): «‏من لا يأمن جارَهُ بوائقــَهُ‏».اهـ.‏

* شكلَ جارَهُ بفتح الراء والصواب: أنها بالضم؛ لأنه محل الرفع.

  • قال في (ص32): «‏فقال أبو بكر: لأنتَ أحق أن يأتي إليك يا رسول الله‏».اهـ.‏

* والصواب [‏‏‏‏‏‏‏‏‏يـُؤتى] الهمزُ على الواو.

  • قال في (ص39): «‏نستكمل سويًّا الحديث‏».اهـ.‏

* والصواب نستكمل معًا لأن [‏‏‏‏‏‏‏‏‏سويًّا‏‏‏‏‏‏‏‏‏] لا يستقيم معناها هنا، تقول بشرًا سويًّا أي كاملَ الخـَلْق.

  • ‏‏‏‏‏قال في (‏‏‏‏‏‏‏‏‏ص44): «‏وكأن الكلمتين تقولان لك أرنا شطارتك في الإحسان لوالديك‏».اهـ.‏

* الصواب: «‏أرنا مهارتك»؛ لأن الشطارة في اللغة معناها: الخبث والشاطر: الخبيث المحتال وولد شاطر أعيا أهله خبثـًا. هكذا جاء في كتب اللغة.

  • قال في (ص63): «‏يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كـِبـَرٍ ‏».اهـ. ‏(بكسر الكاف وفتح الباء).

* الصواب: (كـِبـْر) بكسر الكاف وتسكين الباء ومما يدل على أنه ليس خطأ مطبعيًّا كما يُتوهم أنه كرر ذلك غير مرة. وقوله: «كـِبـَر» يغير المعنى فالكـِبـَر بفتح الباء معناها التقدم في السن ونحوه.

  • قال في (ص78): «‏إياك أن تَقُل يومًا…‏».اهـ.‏

* والصواب «‏‏أن تقولَ »؛ لأن الفعل جاء في موضع النصب لا في موضع الجزم.

  • وقال في (ص 86): «‏فإذا كنت صادق‏».اهـ.

* والصواب: صادقـًا؛ لأنه خبر كان.

  • وقال في (ص150): «‏ومع ذلك لا يفِ الإنسان حق هذه النعم‏».اهـ.

* الصواب: لا يفي؛ لأنها ليست في موضع الجزم.

  • وقال في (ص151): «هل تفِ بعهدك مع الله».اهـ.

* الصواب: هل تفي لأن «هل» ليست أداة جزم.

  • قال في (ص152): «أدعو الله أن تكون منهم».اهـ.

* الصواب أدعُ لأنه فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.

  • قال في (ص153): «ووجدنا في بدنه بضع وثمانون طعنة».اهـ.

* الصواب: بضعًا وثمانين لأنهما في موضع النصب.

  • قال في (ص159): «لقد أُذي النبي صلى الله عليه وسلم».اهـ.

* والصواب: أوذي.

  • قال في (ص164): «ولا أقول عشرون خطوة».اهـ.

* والصواب: عشرين؛ لأن محلها النصب.

  • قال في (ص165): «فهل الأب الذي يعد أبناءه بـ(….) ثم لا يفِ».اهـ. ثم كرر عمرو ذلك مرة أخرى.

* الصواب: ثم لا يفي؛ لأن لا هنا هي النافية وليست الناهية.

  • قال في (ص166): «من لقي أبا البُختَري بن هشام فلا يَقْتِلهُ».اهـ.

* الصواب: البَختري بفتح الباء وليس بضمها.

  • وقال في (ص177): «إن أصل كلمة حياء من الحياة».اهـ.

* الصواب: هذا كلام هُراء من عنده ولا أصل له لا في اللغة ولا غيرها، هذا وقد عدنا إلى مراجع اللغة ومعاجمها فلم نجد لذلك أصلًا.

  • قال في (ص182): «فأقدم عليه ولا تبالي».اهـ.

* الصواب ولا تبالِ لأنه فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.

  • قال في (ص184): «وكان قد دفن بالبيت رسول الله وأبي بكر».اهـ.

* الصواب: وأبو بكر معطوف على المرفوع.

  • وقال في (ص192): «لا تنسى أنت الآن بين يدي الله».اهـ.

* الصواب: لا تنسَ لأنه فعل مجزوم بحذف حرف العلة.

  • وقال في الصحفة (193): «استحي من الله قبل أن تكون هذا الرجل».اهـ.

* والصواب: استح لأنه فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.

  • قال في (ص205): «عَسْعَسَ، أي: بتدرج».اهـ.

* الصواب: قال القرطبي في تفسيره (ج19 ص238):

قال الفراء: أجمع المفسرون على أن معنى عسعس أدبر.

حكاه الجوهري ثم ذكر أقوالًا ليس فيها ما ذكره عمرو خالد.

  • قال عمرو في (ص212): «إننا لا بد أن نصحح الكثير مما نفهم».اهـ.

* الصواب: لا بد أن نصلح لأن معنى نصحح، أي: نقول عنه بأنه صحيح فيعطي المعنى العكسي للمراد.

  • قال عمرو في (ص222): «القارورة قطعة الزجاج».اهـ.

* الصواب: هي الزجاجة سميت بذلك لاستقرار الشراب فيها.

وقال بعض أهل اللغة سميت بذلك؛ لأنها تقرقر عند إفراغ الماء منها ويسمّى ذلك الصوت القرقرة.

  • قال في (ص231): «يا عمر الخير جزيت الجنة اكسو بناتي وأمهن».اهـ.

* الصواب: أكسُ لأنه فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة والصواب: بُنَيَّاتي وليس بناتي حتى يستقيم الوزن والصواب: وأمهنَّه والهاء هنا هاء السكت لا محل لها من الإعراب، وهكذا هي في الأصل بإثبات هاء السكت ومنه قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (2٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [سورة الحاقة: 28، 29].

  • قال في (ص130): «وأعطى الشركة عشرة ءالاف جنيه لتعطهم لهذا العميل».اهـ.

* الصواب: لتعطيَهم منصوب بلام التعليل.

فمثل هذا الجاهل باللغة جهلًا فظيعًا إضافة إلى جهله بالدين وأحكامه كيف يجوز له أن يقرأ القرءان وهو يلحن فيه والحديث الشريف وهو يخطئ فيه ثم يفسر كل ذلك بفهم مقلوب ولغة معوجة، هذا حرام ولو أبكى في أثناء ذلك ألف عين وإنا لله وإنا إليه راجعون.