صلاة الجمعة
صَلاةُ الْجُمُعَةِ فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى الذُّكُورِ الأَحْرَارِ الْبَالِغِينَ الْعَاقِلِينَ الْمُقِيمِينَ غَيْرِ الْمَعْذُورِينَ إِذَا كَانُوا أَرْبَعِينَ مُسْتَوْطِنِينَ فِى أَبْنِيَةٍ فَلَوْ نَقَصُوا عَنِ الأَرْبَعِينَ أَوْ كَانُوا مُقِيمِينَ فِى الْخِيَامِ لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِمْ فِى مَكَانِهِمْ. وَمِنَ الْعُذْرِ الشَّرْعِىِّ أَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُ مَرِيضًا مَرَضًا شَدِيدًا يَشُقُّ عَلَيْهِ مَعَهُ الذَّهَابُ إِلَى مَكَانِ الْجُمُعَةِ.
وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ بَدَلَ صَلاةِ الظُّهْرِ يَجْهَرُ الإِمَامُ فِيهِمَا وَيُشْتَرَطُ فِيهَا
وَأَرْكَانُ الْخُطْبَتَيْنِ
وَمَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْجَمَاعَةِ صَلَّى الظُّهْرَ لِأَنَّ الْجُمُعَةَ لا تُصَلَّى قَضَاءً جُمُعَةً.