الخميس أبريل 17, 2025

ثانياً- الأسباب الاجتماعية:

  • الإحباط الذي يلقاه الشباب نتيجة افتقارهم إلى القدوة الصالحة والمعلم ذي الشخصية المتميزة.
  • الخطأ في إدراك حقيقة المجتمعات الإنسانية وأسلوب الإصلاح.

يقول بعض اكابر الصوفية: “ومهما عرفت هفوة مسلم بحجة لا شك فيها فانصحه في السر ولا يخدعنك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه، وإذا وعظته فلا تعظه وأننت مسرور باطلاعك على نقصه فينظر إليك بعين التعظيم وتنظر إليه بالاستصغار ولكن اقصد تخليصه من الاثم وأنت حزين كما تحزن على نفسك إذا دخلك نقص، وينبغي أن يكون تركه لذلك النقص بغير وعظك أحب إليك من تركه بوعظك”.

  • التفكك الأسري الذي ينشأ نتيجة الطلاق والإهمال وانشغال الأب وغياب الأم عن رعاية الأبناء وتدبير أمورهم والإشراف عليهم، وتركهم لأمواج الفساد من الأفكار المتطرفة وغيرها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” رواه مسلم.
  • انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والتي لا ننكر نفعها إن استخدمت في الخير وبالطريقة الصحيحة، ولكننا فيما نسمع ونعلم أنها صارت المروج الأساس للفساد الأخلاقي.
  • إعراض الكثير من وسائل الإعلام على اختلافها عن دور التوجيه والإرشاد والتوعية الصحيحة ليعرف الناس الفرق بين التدين المحمود والتطرف البغيض.