الجمعة أكتوبر 18, 2024

تفسير قوله تعالى: {وَعَصَى ءادَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [سورة طه/١٢١].

قال شيخنا العبدري رحمه الله: تجب العصمة للأنبياء من الكفر والكبائر وصغائر الخسة والدناءة كسرقة لقمة. ويَجوز عليهم ما سوى ذلك من الصغائر، وهذا قول أكثر العلماء كما نقله غير واحد وعليه الإمام أبو الحسن الأشعري.

فإن قيل إننا مأمورون بالاقتداء بهم فلو كانوا يعصون للزم الاقتداء بهم في المعصية ولا يعقل ذلك. فالجواب أنهم ينبهون فورًا فلا يُقرون عليها بل يتوبون قبل أن يقتدي بهم أحد فزال المحذور.