تفسير قوله تعالى إخبارًا عن الملائكة: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [سورة البقرة/٣٠].
ذكر ابن الجوزي في زاد المسير أن الملائكة قالوه لاستعلام وجه الحكمة، لا على وجه الاعتراض وقيل إن ظاهر الألف الاستفهام، دخل على معنى العلم ليقع به تحقيق، قال جرير:
ألستم خير من ركب المطايا
_____ وأندى العالمين بطون راحِ
معناه أنتم خير من ركب المطايا.