تحيَّةُ إعزاز وتقديرِ وإكرام للنبيّ الأعظمِ مُحمّد ﷺ خيرِ الأنامِ
الصَّلاةُ والسّلام عليكم يا سيّدي يا رسول اللهِ يا شمس الفيافي، وبدر الدياجي، والهادِي لأحسنِ الهدي.. يا محمّد… يا بدرَ التَّمامِ، ويا مصباحَ الظّلامِ، ويا خيرَ الأنامِ، ويا إمامَ كلّ إمام…
يا من نشرَ الخيرَ والهُدى، وعلّم الحضارة… وبنى لأمّته العزّ والمجد والفخار والسُّؤْدُدَ، وأتاهم بالهّدى والنّور، ونوّر دُروبهم بأنوار اللآلئ، وأرشدهم لغالي المعالي في الدُّنيا والآخرة.
نشهدُ يا رسولَ الله أنَّك أدَّيْتَ الرِّسالةَ وبلَّغتَ الأمانةَ ونَصَحْتَ الأُمَّة وجاهدتَ في اللهِ حقّ جهاده.
يَا خَيرَ مَنْ دُفِنتْ بالقاعِ أعظُمُه |
| فَطابَ مِن طيبهنَّ القاعُ والأكمُ |
نَفْسي الفِداءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكنُهُ |
| فيهِ العَفَافُ وَفيهِ الجُودُ والكرَمُ |
أَنْتَ الشَّفيعُ الَّذِي تُرْجَى شفاعتُهُ |
| عندَ الصّشراطِ إذا ما زلتِ القدمُ |
وَصَاحِباكَ فَلاَ أنساهُما أبداً |
| منِّي السَّلامُ عَليكم ما جَرَى القَلَمُ |
انْتَهَى الكتابُ بعون الله تعالى وَمَشيئَتِهِ
وسُبحانَ الله، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين،
وصلًّى الله على سيّدنا مُحمِّد الصّادق الأمين،
وآله وأصحابه الطّيبين الطَّاهرين