بعضُ وظائفِ العشرِ الأولِ منَ المُحرَّم
ذكرَ مفتي مكة السيد أحمد زيني دَحلان رحمه الله في “سفينته” نقلاً عن بعض المشايخِ أنهُ يُقرأ في أول يومٍ من المحرَّمِ آيةُ الكرسيّ ثلاثمائةٍ وستينَ (360) مرةً مع البسملةِ في كلِّ مرةٍ فإنّها حِصنٌ حصينٌ من الشيطانِ الرجيم في ذلك العام، كما أنّ بها من الفوائدِ ما لا يَعُدّه ولا يُحصيه إلا الله، ثمَّ يدعُو بعد الفراغِ منها فيقول: اللهمَّ يا مُحوِّلَ الأحوالِ، حوِّلْ حالي إلى أحسَنِ الأحوالِ، بحَولِكَ وقُوَّتِكَ يا عزيزُ يا مُتعالِ، وصلَّى اللهُ على سيدنا محمدٍ وعلى ءالهِ وصَحبهِ وسلَّم.
وقد ذكر الشيخُ العارفُ السيدُ المصطفى بن الشيخ محمّد فاضِل مامِينا الإدريسيّ المعروفُ بماءِ العَينَينِ المغربي (ت 1328هـ) رحمه الله في كتابه “نَعتِ البِداياتِ” في المجرَّباتِ أنّ مَن كتبَ البسملةَ في أولِ المُحرَّمِ مائةً وثلاثَ عشرةَ مرةً لم يَنَلْ حامِلَها مكروهٌ فيه ولا في أهلِ بيتِهِ.