الخميس مارس 28, 2024

(الإعْرابُ هو تغيير أواخِر الكلـم لاخْتِلافِ العوامِلِ الدَّاخِلَةِ علَيْها: لَفْظًا أَو تَقْدِيرًا) يَعْنِي أَنَّ الإعْرابَ هُو تَغْييرُ أحْوالِ أَواخِرِ الكَلـم (الكَلـم جَمْع ُكَلـمة) بِسببِ دُخُولِ العَوامِلِ الـمـختَلِفَةِ (الإعْرابَ هُو تَغْييرُ ءاخِرِ الكَلـمة بِسَبب العامِل الذي يَدْخُلُ عَلَيْها ليسَ لأَمْرٍ ءاخَر. فَإذا قُلْتَ “قامَ زَيْدٌ”، هُنا ضَمَمْتَ شَفَتَيْكَ عِنْدَ النُّطْقِ بالدّال، فَحَرَّكْتَ بالضَّمّ ثُمَّ إذا قُلْتَ “رَأَيْتُ زَيْدًا” صِرْتَ إلى الفَتْح ثُمَّ إذا قُلْتَ “مَررْتُ بِزَيْدٍ” صِرْتَ إلى الـخفْض. فهذا التَّغَيُّر مِنْ رَفع إلى نَصْب إلى جَرّ حصل بسبب العَوامِل. لـما قُلْتَ “زَيْدٌ”، زَيْدٌ فاعِل والفاعِل دائِمًا مَرْفُوع بِسَبب الفِعْل هو فاعِل، لـما قُلْتَ “رَأَيْتُ زَيْدًا” مَفْعُول فَنَصَبْتَ وَلـما قُلْتَ “مَررْتُ بِزَيْدٍ” دَخَلَتِ الباء. فهذه عَوامِل عَمِلَت بالكَلـمة فَأثَّرَت فِيها فَغَيَّرَت ءاخِرَها رَفعًا أَوْ نَصْبًا أَوْ جَرًّا. هذا التَّغْيير هو الإعْراب. لأنَّ العَرَب بِهذا يَتَّضِح لَهُم الـمعْنَى. إذا قُلْتَ “ضَرَبَ زَيْدٌ عَمرًا” عَرَفْتَ أَنَّ زَيْدًا هُو الضّارِب وَعَمْرًا هو الـمضْرُوب بينَما إذا قُلْتَ ضَرَبَ زَيْدًا عَمْرٌ عَرَفْتَ أَنَّ زَيْدًا هُو الـمضْرُوب وَأَنَّ عَمْرًا هو الضّارِب هذا الإعْراب هو الذي يُوضِحُ مَعنَى الكلام) وَذَلِك نـحو: زَيْدٍ، فَإِنَّهُ قَبْلَ دُخُولِ العَوامِلِ مَوْقُوفٌ (قبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عامِل على كَلـمة زَيْد تَكونُ كَلـمة زَيْد مَوْقُوفَة. لا يُقالُ عَنْها مَرفوعَة ولا منْصُوبَة ولا مـجرورَة بلْ يُقالُ مَوْقُوفَة) وليْسَ مُعْرَبًا وَلا مَبْنِيًّا (الـمبْني خِلاف الـمعْرَب. الـمعْرَب هوَ الذي تَتَغَيَّرُ حَرَكَة ءاخِرِهِ بِاختِلاف العامِل الدّاخِل عَلَيْهِ، أَمّا الـمبْنِي هو ما لا تَتَغَيَّرُ حَرَكَةُ ءاخِرِهِ مع اخْتِلاف العوامِلِ الدّاخِلَةِ عَلَيْهِ) وَلا مَرْفُوعًا وَلا غَيْرَهُ، فإذا دَخَلَ عَلَيْهِ العامِلُ فإنْ كانَ يَطْلُبُ الرَّفْعَ رُفِعَ نـحو جاءَ زيْدٌ فإنَّهُ فِعْلٌ يَطْلُبُ فاعِلًا والفاعِلُ مَرْفُوعٌ فَيَكُونُ زَيْدٌ مَرْفُوعًا بِجاءَ على أنهُ فاعِلُهُ، وإنْ كانَ العاملُ يطلبُ النَّصْبَ نَصَبَ ما بَعْدَهُ نـحو: رأَيْتُ زَيْدًا، فإِنَّ رأيتُ فِعْلٌ والتاءُ فاعِلُهُ وَزَيْدًا مُفْعُولُهُ والـمفْعُولُ مَنْصُوب، وإنْ كانَ يَطْلُبُ الـجرَّ جَرَّ ما بعْدَهُ نـحو الباء في نـحوِ: مَرَرْتُ بِزَيْدٍ فَزَيْدٍ مـجرُور بِالباءِ. فَتَغيُّرُ الآخِرِ مِنْ رَفْعٍ إلى نَصْبٍ أَوْ جَرٍّ هو الإعْراب، وَسَبَبُهُ دُخُولُ العَوامِل. وَقَولُهُ (لَفْظاً أوْ تَقْدِيرًا) يعني بِهِ أَنَّ الآخِرَ يَتَغَيَّرُ لَفْظًا كَما رَأَيْتَهُ في الأمثلةِ الـمذكُورةِ (لأنَّكَ عند التلفظ في حال الرَّفع تَقُولُ “زَيْدٌ” فَتَضُمُّ الشَّفَتَيْن وَعِنْدَ النَّصْب تَقُولُ “زَيْدًا” فَتَفْتَحُ الفَمّ وَعِنْدَ الـخفْض تَقُولُ “زَيْدٍ” فَتَخْفِضُ اللِّسان. يَتَغَيَّر النُّطُق. بالسـمع يـُميِّزُ السامع الفَرْق فهذا التَّغْيير ظاهِر. وَأحْيانًا لا يَظْهَر التَّغْيير لَكِنْ يُقَدَّر كَأنَّ هُناكَ تَغْييرًا. يَكونُ مُقَدَّرًا لأنَّهُ يَكونُ فِي الكَلـمة مانِع يـمنَعُ مِنْ إظْهار التَّغْيير. لَوْلا هذا الـمانِع لَكانَ ظَهَر لَكِنْ لأَجْلِ الـمانِع لا يَظْهَر فَيُقَدَّر. كَأنَّهُ هناك مع أنه فَي الحَقيقَةً ليسَ هناك تَغْيير)، أَوْ تقديرًا كَما في الاسـم الذي ءاخِرُهُ أَلِف نـحو: الفَتَى (تَقولُ “قاَمَ الفَتَى”، “رَأَيْتُ الفَتَى”، “مَرَرْتُ بِالفَتَى” ليسَ هناكَ تَغَيُّر، لأنَّنا لَوْ أَرَدْنا أَنْ نُغَيّر على مُقْتَضَى القاعِدَة لـما اسْتَطَعنا لأنَّكَ كَيْفَ تَضُمُّ ءاخِرَ الفَتَى؟ لا تَسْتَطِيع. لأَنَّكَ إنْ قُلْتَ “الفَتُى” أَوْ قُلْتَ “الفَتَؤُ” أَوْ قُلْتَ “الفَتَوُ”، غَيَّرْتَ الكَلـمة، فَلا سَبيلَ لإِظْهارِ حَرَكَةِ الإعْراب مَعَ بَقاء الكَلِمة عَلى ما هيَ، والأصْل أنَّكَ تُريدُ الإفْهام فَتَبْقَى الكَلـمة كما هِيَ وَيُقَدَّرُ الإعْرابُ تَقْدِيرًا. عَنْ مِثْلِ الفَتَى يُقالُ “تَعَذَّرَ إظْهارُ الإعْراب” أي لا نَستَطيع لأَنَّكَ إنْ أَرَدْتَ أَنْ تُظْهِر تُغَيِّر الكَلـمة) أو ياء نـحو: القاضِي (أَمّا فِيـما إذا كانَ الآخِرُ ياءً، في حالَةِ النَّصْب، سَهْلٌ فَتْحَ الفَمّ مَعَ الياء: “رأَيْتَ القاضِيَ” لا كُلْفَةَ فِيها، تَظْهَر. أَمّا مَعَ الضَّمّ والـخفْض، “ذهَبَ القاضِيُ”، “مَرَرْتُ بالقاضِيِ” العَرَب يستَثْقِلُونَ ذلِك، وَإنْ كانَ لا يَتَعَذَّر، لكنه مستثقل. في حالِ الأَلِف إذًا، الـحرَكَةُ لا تَظْهَر علَى ءاخِرِ الكَلـمة تَعَذُّرًا وفي حالِ إن كانَت ءاخِر الكَلـمة ياءً، الـحرَكَةُ لا تَظْهَر على الآخِر إِنْ كانت ضَمًّا أَوْ خَفْضًا اسْتِثْقالًا وليسَ تَعَذُّرًا. أَمّا في حالَةِ الفَتح تَظْهَرُ لـخفَّتِهِ)، فإنَّ الألفَ اللَّيِّنَةَ يَتَعَذَّرُ تَحْرِيكُها فَيُقَدَّرُ فِيها الإعْرابُ لِلْتَّعَذُّرِ، نـحو جاءَ الفَتَى، فَالفتَى فاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِضَمَّةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الأَلِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِها التَّعَذُّر، وَرأيتُ الفتى، فالفَتَى مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِفَتحةٍ مُقَدَّرَةٍ على الألِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِها التَّعَذُّر وَمَرَرْتُ بالفَتَى فالفَتَى مـجرورٌ بالباءِ بِكَسْرَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الأَلِفِ مَنَعَ مِنْ ظُهُورِها التَّعَذُّر؛ ونـحو: جاءَ القاضِي فالقاضِي فاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِضَمَّةٍ مُقُدَّرَةٍ على الياء مَنعَ مِنْ ظُهورِها الثِّقَل، ومَرَرْتُ بالقاضِي فالقاضِي مـجرورٌ بالباءِ بِكَسرَةٍ مُقَدَّرَةٍ عَلَى الياء مَنعَ مِنْ ظُهورِها الثِّقَل، وَأَمّا في حالةِ النَّصْبِ فَتظهرُ الفتْحَةُ على الياءِ للـخفَّةِ نـحو: رأيتُ القاضِيَ فَالقاضِيَ مفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِفتحةٍ ظاهرةٍ؛ فالفرقُ بيْنَ ما ءاخِرُهُ أَلِفٌ أَوْ ياءٌ أَنَّ ما ءَاخِرُهُ أَلِفٌ يَتَعَذَّرُ إظهارُهُ وإعْرابُهُ رفعًا ونصبًا وجرًا وَما ءاخِرُهُ ياءٌ لا يَتَعَذَّر ولَكِنَّهُ يُسْتَثْقَلُ رَفْعًا وجَرًا.

(وأقْسامُهُ أَرْبَعةٌ رَفْعٌ ونَصْبٌ وخَفْضٌ وَجَزْمٌ ((لا يَخْرُجُ الإعْراب عَنْ هذه الأَرْبَعَة. أقْسامُهُ أَرْبَعةٌ: رَفْعٌ ونَصْبٌ أَوْ الرَّفع وخَفْضٌ أَوْ جَرٌّ وَجَزْمٌ. الـجزْم في اللغةَ مَعناهُ القَطْع، فَمَعَ الـجزْم تَقْطَعُ النَّفَس لِذلِك يُسكَّن: لـمْ، قَدْ… هذا معنى الـجزم) يَعْنِي أَنَّ أَقْسامَ الإعْرابِ أَرْبَعَة: رَفْعٌ نـحو: يَضْرِبُ زَيْدٌ (كَلاهُما مَرْفوع. يَضْرِبُ: فِعْلٌ مُضارِعٌ مَرْفُوع وَزَيْدٌ فاعِلٌ مَرْفُوع)، وَنَصْبٌ نـحو: لَنْ أَضْرِبَ عَمْرًا (أَضْرِبَ فِعْل مَنْصُوبٌ بِلَنْ، عِنْدَ النُّطْقِ بآخِرِ حَرْف تَفْتَحُ الفَمّ وَعَمْرًا أَيْضًا مَنْصُوب، تَفْتَحُ الفَمّ عِنْدَ النُّطْقِ بآخِرِ حَرْف)، وخَفْضٌ نـحو: مَرَرْتُ بِزَيْدٍ (“بِــــ” حَرْف جَرّ زَيْدٍ مـجرُور تَخْفِضُ اللسان عِنْدَ النُّطْقِ بآخِرِ حَرْف)، وَجَزْمٌ نـحو: لـم أَضْرِبْ زَيْدُا (لـم أَضْرِبْ، هُنا تَقْطَعُ النَّفَس عِنْدَ النُّطْقِ بآخِرِ حَرْف)؛ فَزَيْدٌ في الأَوَّلِ مرْفُوعٌ بِيَضْرِب على أنَّهُ فاعلُهُ، وَأضرِبَ في الثاني فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بِلَن، وَعَمْرًا (عُمَر لا تَتَنَوَّن. ممنوع مِنَ الصَّرْف. إذا رأَيْتَ عَين مِيـم راء مَعَ أَلِف وَفَتْحَتَيْن فَهذا عَمْرو، لذلِكَ لا يَضَعُونَ الواو هنا لأَنَّهُ لا حاجَةَ إلَيْها. لا تُشْكِل هنا مَعَ عُمَر. الواو ما زادوها في عمرو إلا للتفريق بين عمر وعمرو وإلا هي لا تلفظ) منْصُوبٌ بأَضْربَ على أنَّهُ مَفْعُولُهُ، وَزَيْدٍ في الثالثِ مـجرورٌ بِالباء، وأَضربْ في الرابع فِعلٌ مضارعٌ مـجزومٌ بِلـم. ولنْ: تُسـمى حَرْفَ نَفْيٍّ وَنَصْبٍ واستقبالٍ (لن حرف نفي، عِنْدَما تَقُول لَنْ أَضْرِبَ تَنْفِي. وهي حرف اسْتِقبال لأنَّها تَدُلُّ أَنَّ النَّفْيَ في الـمستَقْبَل. عِنْدَما تَقُول لَنْ أَضْرِبَ ليسَ معناهُ لَنْ أَضْرِبَ في الـماضِي. بل مَعْناهُ لَنْ أَضْرِبَ في الـمسْتَقْبَل. وهي حَرْفَ نَصْب لأنَّها تَنْصِبُ الفِعْلَ الذي بَعْدَهُ) لأنَّها تَنْفِي الفِعْلَ وتَنْصِبُهُ وتُصَيِّرُهُ مُستقبًلًا، ولـم: تُسـمى حَرْفَ نَفِيٍ (لأنَّها تَنْفِي، لـم أَذْهَب، نَفَيْتَ الذَّهاب) وَجَزْمٍ (لأنَّها تَجْزِم الفِعْل بَعْدَها) وقَلْبٍ (لأنَّها تَقْلِبُ مَعنَى الفِعْل مِنَ الـمضارِعِ إلى الـماضِي. “يَذْهَبُ” يَعنِي الآن أَوْ في الـمستَقْبَل. إذا قُلْتَ “زَيْدٌ لـم يَذْهَبْ” في الـماضِي، مَعَ أَنَّ أَصْلَ مَعْنَى الفِعْل الـمضارِع أَيْ الـحاضِر أَوْ الـمستَقْبَل. أَمّا دُخُول لـم عَلَيْهِ، قَلَبَت مَعناه، لِذلِك يُقالُ عَنْ لـم حَرْفُ قَلْب) لأنها تَنْفِي الفعلَ وتجْزِمُهُ وتَقْلِبُ مَعْناهُ فَيَصِيرُ ماضِيًا.

(فللأسـماءِ مِنْ ذلِكَ الرَّفعُ والنَّصْبُ والـخفْضُ ولا جَزمَ فِيها) (الأَسـماء تَخْتَصّ بِهذه الثلاثَة. الأَسـماء لا جَزْمَ فيها، كما الأَفْعال لا خَفْضَ فِيها. فالأسـماءُ تَخْتَصُّ بِالرَّفعِ وَالنَّصْبِ وَالـجرّ) يعني أنَّ الأسـماءَ يَدْخُلُها الرَّفْعُ نـحو: جاءَ زَيْدٌ، والنَّصْبُ نـحو: رَأَيْتُ زَيْدًا، والـخفْضُ نـحو: مَرَرْتُ بِزَيْدٍ، ولا يَدْخُلُها الـجزْمُ (لـما نَقُول “جاءَ زَيْدْ” وَنُسَكِّن زَيْد، هنا للوَقْف وليسَ لأنَّ عامِلًا دَخَلَ عَلَيْها، فَهذا ليسَ إعْرابًا وَنـحنُ كلامُنا بعلامات الإِعْراب).

(وَلِلأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ: اْلرَّفْعُ وَالَّنصْبُ وَالـجزْمُ ولا خَفْضَ فِيهَا) يَعْنِي أَنَّ الأَفْعَالَ يَدْخُلُها اْلرَّفْعُ نـحو: يَضْرِبُ، وَالنَّصْبُ نـحو: لَنْ أَضْرِبَ، وَالـجزمُ نـحو: لـم أَضْرِبْ، وَلا يَدْخُلُها الـخفْضُ (لـما تَقُولُ: لـم يَقُمِ الوَلَد، فخفضت الفعل فهذا لِعَدم الْتِقاء السّاكِنَيْن فَهذا ليسَ علامَةَ الإِعْراب. الـخفْضُ هنا مَنْعًا لشىءٍ عَرَض وهو لـمنْعِ الْتِقاءُ الساكِنَيْنِ وليسَ علامَةَ الإِعْراب وَنـحنُ كلامُنا بِعلامات الإِعْراب. ليسَ “لـم” جَعَلَت الـميـم مـخفُوضَة إِنَّـما الـميـم مـخفُوضَة لالْتِقاء الساكِنَيْن، وَإلّا لَوْ قُلْتَ “لـم يَقُمْ وَلَدٌ” لَسَكَّنْتَ الـميـم وَجَزَمْتَها. فَإِذًا هذه ليسَت علامَةَ إِعْراب وَكَلامُنا نـحنُ بِعلاماتِ الإِعْراب. فالفِعْلُ لا يَكونُ مِنْ علاماتِ إعْرابِهِ الـخفْض)؛ فَالرَّفْعُ والنَّصْبُ يَشْتَرِكُ فِيهِما الاسـم والفِعْل، ويختَصُّ الاسـم بالـخفضِ والفعلُ بالـجزمِ. واللهُ سبحانَهُ وتعالى أعلـم.