الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ الثَّانِى

الإِسْلامُ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [سُورَةَ ءَالِ عِمْرَان/85].

الإِسْلامُ هُوَ الدِّينُ الَّذِى رَضِيَهُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ وَأَمَرَنَا بِاتِّبَاعِهِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »بُنِىَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ« [رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ].

الإِسْلامُ وَالإِيـمَانُ مُتَلازِمَانِ

قَالَ الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ »لا يَكُونُ إِيـمَانٌ بِلا إِسْلامٍ وَلا إِسْلامٌ بِلا إِيـمَانٍ فَهُمَا كَالظَّهْرِ مَعَ الْبَطْنِ«.

وَالإِسْلامُ وَالإِيـمَانُ هُمَا الإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ مَعَ التَّصْدِيقِ بِالْقَلْبِ بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.

ثُمَّ لا يَكُونُ الْمُسْلِمُ كَامِلَ الإِيـمَانِ إِلَّا بِأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ وَاجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ.

وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَارْتَكَبَ كَبَائِرَ الذُّنُوبِ فَيُسَمَّى مُسْلِمًا عَاصِيًا أَوْ مُؤْمِنًا عَاصِيًا.

 

أَسْئِلَةٌ:

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ تَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ دِينِ الإِسْلامِ.

   (2) مَا هُوَ دِينُ الإِسْلامِ.

   (3) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِى بَيَانِ أَعْظَمِ أُمُورِ الإِسْلامِ.

   (4) مَاذَا قَالَ الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ عَنِ الإِيـمَانِ وَالإِسْلامِ.

   (5) مَا مَعْنَى الإِسْلامِ وَالإِيـمَانِ.

   (6) كَيْفَ يَكُونُ الْمُسْلِمُ كَامِلَ الإِيـمَانِ.

   (7) مَاذَا يُسَمَّى الْمُسْلِمُ الَّذِى يَرْتَكِبُ كَبَائِرَ الذُّنُوبِ.