الخميس أبريل 18, 2024

الثَّقَافَةُ الإِسْلامِيَّةُ/ الْجُزْءُ الثَّالِثُ

فَصْلُ الْعَقَائِدِ

 

الدَّرْسُ الأَوَّلُ

الإِيـمَانُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ [سُورَةَ الْحُجُرَاتِ/15].

فَيَجِبُ الإِيـمَانُ وَهُوَ التَّصْدِيقُ الْجَازِمُ بِالْقَلْبِ بِوُجُودِ اللَّهِ تَعَالَى فِى الأَزَلِ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ وَأَنَّهُ لا أَحَدَ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ إِلَّا هُوَ وَأَنَّهُ خَالِقُ الْمَوْجُودَاتِ كُلِّهَا.

وَاللَّهُ تَعَالَى مَوْصُوفٌ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ اللَّائِقَةِ بِهِ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِ النُّقْصَانِ خَلَقَ الأَمَاكِنَ كُلَّهَا فَلا يَحْتَاجُ إِلَيْهَا مَوْجُودٌ بِلا مَكَانٍ. أَرْسَلَ الأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ بِدِينِ الإِسْلامِ لِهِدَايَةِ النَّاسِ أَوَّلُهُمْ سَيِّدُنَا ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَءَاخِرُهُمْ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَى بَعْضِهِمْ كُتُبًا تُسَمَّى الْكُتُبَ السَّمَاوِيَّةَ.

وَيَجِبُ الإِيـمَانُ أَيْضًا بِمَا جَاءَ عَنْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا أَخْبَرَ بِهِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْتَقْبَلِ مِمَّا يَحْصُلُ فِى الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ وَأَنَّهُ مُرْسَلٌ إِلَى كُلِّ الْعَالَمِينَ أَىِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ.

 

أَسْئِلَةٌ: 

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى وُجُوبِ الإِيـمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.

   (2) مَا هُوَ الإِيـمَانُ.

   (3) لِمَ أَرْسَلَ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ.

   (4) مَنْ هُوَ أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ وَمَنْ هُوَ ءَاخِرُهُمْ.

   (5) مَاذَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَعْضِ الأَنْبِيَاءِ.

   (6) رَسُولُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ لِمَنْ هُوَ مُرْسَلٌ.