السبت يوليو 27, 2024

الخاتمة

تبيَّن لك أخي المنصف كيف خلط هذا الرجل الألباني وموّه على كثيرين ممّن وقع في شباكه، وشأنه شأن أسلافه من المشبهة المجسمة؛ فكان من الواجب نصيحته، ثم لـمَّا لم يقبلها قبل مماته ومات وبقيت كتبه وأفكاره منتشرة بين الناس، كان هذا الكتاب في طبعات متتالية، بغية التحذير من تمويهاته وتدليسه، وما أكثرَها!

نسأل الله أن يعصمنا من الزلل، وأن يحفظ علينا عقيدتنا عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، وأن يجنبنا الكِبْر، وأن يرزقنا قبول الحق والنصيحة، إنه على ما نسأله قدير.

وءاخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.

للمراجعة والتواصل:

sh_tarek_laham@hotmail.com

tarek.m.laham@gmail.com

بيروت – لبنان 00961 3 222051