وكُلُّ ما كُسّرَ في الجُمُوعِ *** كالأسدِ والأبياتِ والرُّبُوعِ
فهوَ نظيرُ الفَرْدِ في الإعرابِ *** فاسْمَعْ مَقالي واتَّبِعْ صوابي
أي أن حكم ما لم يسلم فيه بناء الواحد من الجموع وهو الجمع المكسر حكم المفرد في إعرابه بالحركات السابقة سواء تغير بحركات فقط من غير زيادة ولا نقص كالأسد بضم الهمزة وسكون السين في جمع أسد محركًا أم بها مع زيادة كأبيات وربوع في جمع بيت ورَبْع، أم بها مع نقص كالكتب والرسل في جمع كتاب ورسول. والربع: المنزل في الربيع، والمقال: القول، وقد أنصف الناظم رحمه الله تعالى حيث أمر باستماع مقاله كله واتباع الصواب منه فقط. والكاف في قوله: “كالأسد” في موضع نصب على الحال من عائد ما الموصولة وهو الضمير المستتر في “كسر” أي مماثلاً للأسد.