إننا – ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – نحذّر من مطالعة كتب القرضاوي لما فيها من السم الزعاف والفكر السقيم؛ لأن مطالعة هذه الكتب تودي بالمطالع في المهالك ولا سيما إن كان قليل العلم ولا خبرة له بالفقه فيظن أن ما قاله عين الصواب؛ لأنه ما تعلم حتى يميز بين الغث والسمين والجد والرديء وكذلك نحذّر من الأخذ بفتاويه على الأقنية الفضائية وغيرها؛ لأنه يتجرأ على الله وعلى أنبيائه وشرعه.
اللَّهُمَّ إني قد بلغت فاشهد.