* قال القرضاوي في مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ الأحد 19 أيلول 1999، عن تلامذة المحدث الهرري (الأحباش): «هم يقولون بأن النقود الشرعية هي الذهب والفضة فلا يجري الربا في النقود الورقية التي يتعامل بها الناس».اهـ.
الرَّدُّ:
هذا الكلام باطل ونسبته لهؤلاء الجماعة هو محض افتراء ولا يستغرب صدور مثل هذا منك ومن أمثالك فهذه عادة لكم، ففي أي مؤلَّف أو كتاب أو رسالة للشيخ عبد الله الهرري أو لتلاميذه وجدت أن النقود الشرعية عندهم هي الذهب والفضة أما العملة التي يتعامل بها الناس كالليرة والدينار والدرهم ونحو ذلك فلا يجري فيه الربا، اتق الله يا رجل وتذكر أنك ستقف موقفًا يوم القيامة، ونتحداك يا قرضاوي أن تثبت ما قلته بالدليل وهذه مؤلفات العلامة الشيخ الهرري منتشرة في الأسواق.
* وقال القرضاوي ردًّا على شخص من تلامذة المحدث الهرري الذي قال على قناة الجزيرة 19/9/1999ر: «لا ينكر المختلف فيه إنما ينكر على مخالف المجمع عليه» وذلك على قول القرضاوي إن الخنزير إذا تحول بعد موته إلى ملح جاز أكله، قال القرضاوي ردًّا عليه: «إذا استحال الخنزير وصار ملحًا جاز أكله هذا مجمع عليه أو يكاد يكون ما عدا الشافعية».اهـ.
الرَّدُّ:
إن ادعاء الإجماع في هذا الموضوع كذب وافتراء فضلًا عن أنه لم يقل به أحد من أئمة المسلمين على الإطلاق.
إنما قال الحنفية: إنه إذا تحول الخنزير بعد الموت إلى ملح صار طاهرًا فقط ولم يقولوا جاز أكله. هذه من عندك وفي هذا أنت تفتري على الإجماع ونتحداك أن تأتي بنص لمن تدعي وتقول.
* وقال القرضاوي في نفس المقابلة ردًّا بزعمه على أحد تلامذة الهرري الذي أثبت له الإجماع بالنص القرءاني في قوله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ} [سورة النساء: 115]، فلقد استدل العلماء على الإجماع بقول: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة النساء: 115]؛ لأن سبيل المؤمنين هو الإجماع.
فرد القرضاوي بقوله: «وهذه لا تنطبق على مؤمن ولا مسلم» فهو جعل علماء المسلمين الذين يخالفونه في بعض الأشياء أنهم شاقوا الرسول، يعني: عادوا رسول الله من بعد ما تبيّن لهم الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين، انظر هل هذا إنسان عنده من عقل يفهم نص القرءان.
نقول: إن القرضاوي قوَّل تلميذ الهرري ما لم يقل.
لم يقل إذا قال عالم من العلماء مسألة انفرد بها فهو يكون قد شاق الرسول وإذا كانت المسألة التي قالها العالم كلامًا معتبرًا بدليل فعند ذلك لا ينعقد الإجماع، أما إذا كانت كلامًا غير معتبر وبلا دليل فعند ذلك نقول كلامه شاذ خرق الإجماع.
* قال المذيع ماهر عبد الله: «في عندهم بلوى أخرى أنا للأسف الشديد على صلة ببعضهم أنهم يؤمنون بالتقليد إيمانًا غريبًا إن هذه الآراء يعني مصدرها واحد ثم تتوزع للأسف يعني وكأنهم يخشون من استخدام عقولهم في مواجهة مشايخهم».اهـ.
الرَّدُّ:
نعم تلامذة الشيخ الهرري عندهم إيمان بالتقليد بتقليد الأئمة المجتهدين فهم شافعيون أشاعرة ويأخذون بأقوال غير الشافعية من الأئمة المعتبرين كبقية المذاهب.
ومن الطبيعي أن لا يجتهدوا كما يفعل مولاك القرضاوي لنسف الإسلام باجتهادات شيطانية ما أنزل الله بها من سلطان، أنت يا ماهر يعجبك الفقه الحزبي الذي ينادي له القرضاوي الذي يقول بالحلول والجسيم والجهة لله تعالى ويبيح أكل الخنزير وبيع الخمور ويشتم الأنبياء ويدافع عن الخوارج والمعتزلة وحزب الإخوان وحزب التحرير ويكفر المسلمين ويبيح الربا.
هذا هو المجتهد برأيك يا ماهر أما الذين يقلدون الأئمة الأطهار فتشتمونهم وتسبونهم وتتهمونهم بتعطيل عقولهم في مواجهة مشايخهم؛ بل أنت الذي تعطل عقلك أمام القرضاوي فتخرس أمامه باستمرار إما خوفًا وإما جهلًا.
* ويقول القرضاوي في نفس المقابلة مشنعًا على تلامذة الهرري: «إن الواحد إذا أراد أن يعفي نفسه من صلاة الجمعة، يعني: يأكل بصل أو يحط حتى في جيبه بصلة من البصل فيعتزل الناس».اهـ.
الرَّدُّ:
إن هذه الدعاية من تلفيق (فبركة) إخوانكم حزب الإخوان في لبنان وحلفائهم فلقد قال الشيخ عبد الله الهرري لما سئل عن هذا الموضوع: هذا قبيح جدًّا أي الذي يأكل البصل ليمتنع عن صلاة الجمعة.
وقال: إن الأئمة الذين نصّوا على جواز تعمّد العذر لإسقاط الجمعة كمن أكل ذا ريح كريه كالبصل والثؤم كفقهاء الحنابلة منهم ابن عقيل أحد أكابر الفقهاء الحنابلة قالوا: وإن استطاع إزالة الرائحة لزمه ذلك ولزمه حضور الجمعة، فهل ستهزأ بالفقهاء الحنبليين أيضًا يا من لم يستح من الله ولا من رسوله ولا من فقهاء الأمة ولا من عوام المسلمين.
هذه فتوى الشيخ عبد الله الهرري خذها ولا تتبع خطوات الشيطان فيرديك.