الأحد ديسمبر 22, 2024

يمنع الألباني الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة قيام رمضان([1])

ادعى الألباني في الاستدلال على ما ذهب إليه في المنع من الزيادة على إحدى عشرة ركعة في قيام الليل من رمضان أن «رسول الله ﷺ عاش عشرين سنة وهو لا يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة»([2]).

الرَّدُّ:

لم يحرم أحد من السلف والخلف الزيادة في قيام رمضان على إحدى عشرة ركعة، وأول من حرم ذلك هو الألباني فبذلك يكون قد ضلل المسلمين حتى من ينسب نفسه إليهم فإنهم يصلون ثلاثة وعشرين ركعة في الحجاز والحرمين الشريفين، فأنت يا ألباني شذذت عن الأمة ومن شذَّ شذَّ في النار، ويكفي في الرد عليه حديث البخاري([3]): «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».

ثم ألم يقل سيدنا عمر عن التراويح «نعمتِ البدعة هذه» رواه البخاري ومالك في الموطأ، فهل كان عمر والصحابة مبتدعين.

([1]) انظر: كتابه المسمّى «قيام رمضان» (ص22).

([2]) فتاوى الألباني (ص315).

([3]) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوتر، باب: ما جاء في الوتر.