الخميس نوفمبر 21, 2024

المقالة الثامنة والثلاثون

تقول سعاد ميبر ص119 عن الله: حكمة خالقة قادرة مطلقة.

الرد: هذا من تعابيرها الشنيعة وهو إلحاد لأن فيه تسمية الله بما لا يُسم به نفسه قال الله تعالى: {ولله الأسماءُ الحسنى فادعوهُ بها وذروا الذينَ يُلحدون في أسمائهِ} [سورة الأعراف].

 

وقد درج أهل السنة على قول بأن الله يفعل كذا ويخلق كذا بقدرته ومشيئته وحكمته، لا يوجد في كلام أحد منهم الحكمة الخالقة والإرادة الخالقة ولا ورد تسمية الله قوة بل هو سمى نفسه “ذو القوة”, فجعل  صاحبة الكتاب ذات الله حكمة متصفة بالخلق والقدرة كفر صريح. والله تعالى سمى نفسه الحكيم ما سمى نفسه حكمة وهذا مثل قول بعض الملاحدة للعالم قوة خلقته تدبره وإنما اعتقاد المسلمين أن الخالق المدبر هو الله وليس قوة أو حكمة فمن لم يعجبه اعتقادهم فسيجد في الآخرة وبال أمره.