مسائل منثورة
- قال الشيخ: رفع اليد عن الطعام([1]) والنفس تشتهيه سنة.
- قال الشيخ: تقبيل الإبهامين عند ذكر النبي في الأذان ووضعهما على العينين يجوز للتبرك، هذه بدعة مباحة.
- قال الشيخ: يستحب الجلوس إلى جهة القبلة حتى حين الاجتماع، فإذا تعب واحتاج الشخص لمد رجله يمدها إلى جهة القبلة ولا يكون في ذلك إساءة أدب.
- قال الشيخ: الخبز إذا تعفن لا يستنجى به، له حرمة وفيه فوائد.
- قال الشيخ: مد الرجل إلى الخبز خلاف إكرامه، وقد ورد الأمر بإكرامه، أما إلى سائر الطعام فلا يكره.
- قال الشيخ: السفر ليلًا يستحب لكن ليس منفردًا، ورد النهي عن السفر ليلًا بالانفراد وبدون رفيق([2]).
- قال الشيخ: إذا استاك الشخص بسواك ثم أعطاه لغيره فاستاك به الآخر ما فيها شىء. الامتناع من هذا تأثرًا بعادات الأوروبيين وأوهامهم لا خير فيه.
- قال الشيخ: لا يطلق القول بسنية الإزار. في الحج والعمرة سنة أن يلبس الرجل الإزار والرداء. إن أراد في غير الحج والعمرة الاقتداء بالنبي فله ثواب.
- قال الشيخ: إذا أصاب يده شىء أثناء الطعام يستحب له بعد الأكل غسل يده.
- قال الشيخ: يسن غسل اليد قبل الطعام، والمضمضة قبل الطعام، ويسن كذلك بعد الطعام غسل اليد والمضمضة.
- قال الشيخ: من عدد أصناف الطعام لأمه أو أقاربه أو أصحابه ليكرمهم ليدخل إلى قلبهم السرور له ثواب.
- قال الشيخ: الذي تسلط عليه الكسل إذا توضأ يخف عنه، والذي أعياه التعب من السير إذا توضأ يذهب عنه جزء من التعب أو كله.
- قال الشيخ: المبالغة في تخفيف الشارب إلى حد أن يشبه الحلق قبيح ليس حسنًا.
- قال الشيخ: يستحب الأكل قبل صلاة عيد الفطر، ويستحب ترك الأكل قبل صلاة عيد الأضحى إلى ما بعد الصلاة.
- قال الشيخ: الرجل لو صفق قول بالجواز وقول بالتحريم.
- قال الشيخ: قال بعض العلماء: التصفيق والتصفير مكروه، وبعضهم يقولون: التصفيق والتصفير بلا حاجة حرام، لكن هذا ليس معتمدًا([3])، ففي الحديث: “وإنما التصفيق للنساء” هم فهموا هذا من هذا الحديث. هو المرأة إذا نابها شىء في الصلاة تصفق، أما الرجل مكروه أن يصفق في الصلاة([4]).
- قال الشيخ: يستحسن في خلوة الذكر إشعال البخور([5]) ويستحسن أن يبخر الثياب والبيت.
- قال الشيخ: الشخص يبخر ثيابه بالعود كما كان الرسول يفعل، كان يبخر ثيابه ليعلمنا، وإلا فطيب الرسول أطيب من كل طيب. هو كان ما يخرج منه ليس له رائحة كريهة.
- قال الشيخ: إزالة شعرة شائبة من الشارب مكروه.
- قال الشيخ: عند التثاؤب الأصل أن لا يفتح فمه، يغلب نفسه([6])، ثم المرتبة الثانية يفتح لكن يغطي فمه باليد، لا بأس لو وضع يده اليمنى أو اليسرى على فمه.
- قال الشيخ: تقبيل يد المسلم الغني لأجل غناه مكروه. تقبيل يد الأغنياء من أجل غناهم أمر مستقبح شرعًا.
- هل صحيح أنه يستحب الإسراع في المشي حين يمر بمواضع فيها منكرات؟
قال الشيخ: قد صرح بذلك بعضهم.
- قال الشيخ: تجنب معصية صغيرة أفضل من صلاة ألف ركعة نافلة.
- قال الشيخ: تسمية بنت “دعاء” ليس جميلًا.
- قال الشيخ: ورد أنه إذا نظر إنسان في المرءاة يقول: “الحمد لله، اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي“، هو سنة.
- قال الشيخ: القلادة للنساء خاصةً، السوار ليس خاصًا بالنساء، السلسلة للنساء.
- قال الشيخ: إن كان جسمه بحاجة لا يكره أن ينام بعد العصر، ولم يرد حديث يمنع النوم بعد العصر.
- قال الشيخ: الانحناء إلى حد الركوع لمسلم، منهم من قال: حرام، ومنهم من قال: مكروه، أما إن انحنى برأسه فقط فهذا مكروه.
- سئل الشيخ: ما حكم الخاتم الذي يلبسونه من أجل الخطوبة؟
قال الشيخ: الورع تركه.
- قال الشيخ: إذا زار صديقه فقال له: “ضع لنا الأكل” على معنى المباسطة هذا ليس شحاذةً.
- قال الشيخ: المخاط المستقذر الذي يكون في أسفل الأنف إن سحبه وبلعه حرام، أما إن كان في الأعلى فسحبه إلى الدماغ فهذا ليس حرامًا.
- قال الشيخ: عند الجمهور لا يجب الوفاء بالوعد إلا إذا كان وعد بما يجب شرعًا إنما يسن فقط. الوعد وهو ينوي الخلف مذموم.
- قال الشيخ: كانوا في الماضي يقولون لمن اغتسل “طاب حمامك” هذا لفظ حسن.
- قال الشيخ: لا يقال عن لبس الأبيض وأكل الثريد إنه سنة بمعنى أن من فعله له ثواب، أما من أراد الاقتداء فله ثواب.
- قال الشيخ: ليس حرامًا الجلوس بين الظل والشمس بل يكره فقط إما لأنه يحبه الشيطان أو لأنه لا يوافق الصحة، ورد النهي في الحديث عن الجلوس بين الظل والشمس.
- قال الشيخ: يستحب تقبيل القادم من السفر، أما تقبيله عند توديعه فمباح ليس سنةً. أما التزام القادم من السفر فلا يبعد القول بسنيته، أما مصافحة القادم والمغادر فسنة، أما التقي فيقبل.
- قال الشيخ: الحكمة من النهي عن النفخ في الطعام الساخن أنه قد ينفصل ريق من الفم إلى الطعام.
- قال الشيخ: لا يجوز قول “أعوذ برسول الله” ابتداءً إنما يجوز قول “أعوذ بالله ورسوله” كما ورد في الحديث.
- ما الحكم في قول الرجل لأخيه يوم العيد: “تقبل الله منا ومنكم”؟
قال الشيخ: يستحب لمن نوى به الدعاء.
- قال الشيخ: تلبية الدعوة للطعام أو لشرب الشاي سنة إن كان فيه إدخال السرور وإلا يعتذر. ليس مطلقًا، لا يطلق القول “تلبية الدعوة سنة”، كأن كان لا حاجة فيه للأكل يعتذر، أما إن كان بحاجة للأكل وفيه كسر خاطر إن لم يأكل هنا إن أكل يستحب لإدخال لإدخال السرور على قلبه.
- قال الشيخ: عيب الإكثار من الكلام([7]) على الطعام إنما يستحب القليل من الكلام، أما ترك الكلام بالمرة على الطعام فهذا دين المجوس.
- إذا قال شخص: “يا رسول الله أستحلفك بالله أن تغيثني”؟
قال الشيخ: ليس حرامًا لكنه خلاف الأدب.
- سئل الشيخ: إذا كان البيت ملك المرأة وقالت لزوجها “لا تدخل بيتي”؟
قال الشيخ: هذا خلاف الأدب.
- إذا أخرج الريح أمام الناس وكان لا يضره حبسه؟
قال الشيخ: خلاف الأدب.
- قال الشيخ: إذا مس الرجل ما بين سرة وركبة زوجته بعد وفاتها يجوز لكنه خلاف الأدب وكذلك العكس.
- شخص قال: “يكره أن ينام الشخص وحده”؟
قال الشيخ: إن كان غير معذور خلاف الأولى أو مكروه.
- قال الشيخ: حبس العصفور في القفص مكروه أما إذا كان للتداوي لا يكره.
- قال الشيخ: تربية السمك في البيت لا خير فيها.
- قال الشيخ: لو ذهبت امرأة لتدريس الدين ووضعت عطرًا لأنه يطلع لها رائحة كريهة تذهب الكراهة.
- قال الشيخ: إذا قال الموحد: “توكلت على الله ثم عليك” أو “توكلت على الله وعليك” يكون مكروهًا.
([1]) أي الكف عن الأكل.
([2]) روى أبو داود أن النبي ﷺ قال: “عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل“.
قال ملا علي القاري في «شرح مشكاة المصابيح»: فإنه يسهل حيث يظن الماشي أنه سار قليلًا وقد سار كثيرًا اهـ. وقد حذر الرسول ﷺ من السفر ليلًا بالانفراد فقال في الحديث الذي رواه البخاري: “لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليل وحده“.
([3]) قال في «أسنى المطالب»: “قال الزركشي: والتصفيق باليد للرجال للهو حرام لما فيه من التشبه بالنساء” اهـ. ففي الحديث.
([4]) وصفة التصفيق أن تضرب بظهر كفها اليمنى بطن كفها اليسرى أو عكسه، لا بطن على بطن فإن تعمدته لاعبةً بطلت.
([5]) بتخفيف الخاء.
([6]) أي لئلا يفتح فمه.
([7]) الذي لا خير فيه.