قال الشيخ: هذا لا دليل فيه، فإنهم يسقطون إلى الباب لا مانع.
قال الشيخ: نار جهنم فيها حجارة وكبريت.
قال الشيخ: ما له أصل.
قال الشيخ: يحتمل لكن لم يثبت. سماع كلامهم ثابت.
قال الشيخ: هذه شجرة في جهنم منظرها مخوف مكروه ورائحتها كريهة جدًا جدًا.
قالت: لها أغصان وجذع؟
قال الشيخ: نعم، الكفار ليس لهم طعام إلا هذه الشجرة ويشربون ما يخرج من أجساد أهل النار حين تحرقهم النار وكذلك الماء الحامي، الحامي الذي يتناهى في الحرارة، هذه الثلاث طعامهم.
قال الشيخ: ما له صحة.
قيل للشيخ: مذكور في كتاب مورد الصادي في مولد الهادي([1]): قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار؟
قال الشيخ: ليس الأمر كذلك، من أين يصح؟! ويمكن النسخة مدسوسة. ومذكور في فتح الباري المجلد التاسع كتاب النكاح: وثانيًا على تقدير القبول فيحتمل أن يكون ما يتعلق بالنبي مخصوصًا من ذلك بدليل قصة أبي طالب كما تقدم أنه خفف عنه فنقل من الفرات إلى الضحضاح.
قيل للشيخ: وقال البيهقي: ما ورد من بطلان الخير للكفار فمعناه أنهم لا يكون لهم التخلص من النار ولا دخول الجنة ويجوز أن يخفف عنهم من العذاب يستوجبونه على ما ارتكبوه من الجرائم سوى الكفر بما عملوه من الخيرات.
قال الشيخ: هذا مخالف للنص القرءاني “وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا” إنما التخفيف في القبر لا يستبعد ابتداءً على القدمين عذابه ولا يخفف عنه بعد ذلك، هذا لا يسمى تخفيفًا بعد حصول العذاب، هذا تقليل قدر النار عليه ابتداءً.
قيل للشيخ: وقال النووي في شرح صحيح مسلم: باب شفاعة النبي لأبي طالب والتخفيف عنه، وذكر فيه أن الرسول قال: “وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح“.
قال الشيخ: النووي اعتبره شفاعةً، ليس بمعنى الشفاعة في الآخرة. كان لا ينبغي أن يقال هذا لقوله تعالى: وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ليس شفاعةً من النبي له، إنما من أجل صنيعه بالنبي الله كتب له أن يكون عذابه هذا القدر، التعبير بالشفاعة هنا لا معنى له. يقال لهم: هؤلاء ليسوا معصومين، النووي أليس في بعض كتبه أن الأمرد يحرم النظر إليه، أتأخذون بهذا وتمنعون الناس من النظر إليه على المنابر؟! ثم أليس في شرح البخاري أن الرسول كان نفى عذاب القبر ثم أثبته. نسبة الخطأ إلى الرسول في أمور القبر كفر صريح، هذا يرفع الثقة بصحة كلام الرسول.
قال الشيخ: لا أصل له، ولا يضر العقيدة.