الخميس ديسمبر 26, 2024

مجلة حسن قاطرجي اللبناني واليهود

ورد في مجلة حسن قاطرجي اللبناني المسماة “منبر الداعيات” التي تصدر في لبنان العدد السادس في تشرين الثاني 1995 [ص/26] ما نصه: “بالتأكيد على أن المعركة في فلسطين بيننا وبين العدو الصهيوني ليست معركة الإسلام واليهود كديانتين”.

وجاء فيها أيضًا قولهم: “وعليه فإن الإسلام لم ينطلق أساسًا معاديًا لليهود”، وقال أيضًا: “وكذلك نحن اليوم لا يمكننا أن نقول بأننا ضد اليهود كأهل دين”.

هذه حقيقتهم السوداء تنشرها مجلة حسن قاطرجي الذي هو أحد القياديين البارزين في التنظيم السري في جماعة حزب الإخوان في لبنان.

وهذا منهجهم الذي يدرّسونه للصغار في الدورات الصيفية في كتب مقررة عندهم من قبل جمعية حسن قاطرجي المسماة “جمعية الاتحاد الإسلامي للدعوة والتعليم” التي يرأسها حسن قاطرجي والذي هو خليط بين الفكر الوهابي وفكر حزب الإخوان سيد قطب الإرهابي، ففي كتاب السيرة النبوية على زعمهم القسم الثاني في الدرس الرابع [ص/12] تحت عنوان: [كتابة الوثيقة] يقولون مفترين على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه وادع اليهود وعاهدهم وأقرهم على دينهم، وزادوا في الضلال حيث افتروا على الله وعلى رسوله وعلى دينه وما أجرأهم على الكفر فنسبوا ذلك الكفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وجاء في مجلة الوطن العربي

العدد/921 في 28/10/94، هذا العنوان

بالخط العريض

“لندن… عاصمة التطرف الإسلامي الدولي”:

 

* الأصوليون يعلنون [الجهاد] ودولة الخلافة برعاية بريطانيا.

 

* العلاقات الغامضة بين المخابرات الإنجليزية وحركات إسلامية متطرفة.

 

وفي [ص/24] وفي الثامن والعشرين من الشهر نفسه قررت بريطانيا استقبال رموز التيارات الإسلامية المتطرفة في العالم، وهذه المرة كانت الدعوة موجهة من البعثة الإسلامية في المملكة المتحدة. وكان مركز المؤتمر الجديد مدينة شيفليد في شمال إنكلترا وحضره أكثر من ألفي شخص جاءوا من بريطانيا إضافة إلى قيادات معروفة في الأممية الإسلامية أبرزها راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية للاجئين إلى لندن بجواز سفر سوداني وعلام عزام زعيم [الجماعة الإسلامية] في بنغلادش والقاضي حسين أحمد زعيم [الجماعة الإسلامية] في باكستان ورموز إسلامية عربية ودولية. اهـ.

 

ومن أراد زيادة تفصيل أو معرفة أوسع في هذا الموضوع فليراجع هذا المقال في مجلة الوطن العربي العدد/921، 28/10/94.

 

وفي مجلة الوطن العربي العدد 1018 الجمعة 6/9/1996 [ص/17] تحت عنوان: “في الجامعات البريطانية”، وتمكن من عقد مؤتمرين هامين شارك فيهما العديد من التنظيمات الأصولية، الأول في 7 ءاب 1994 في ساحة الطرف الأغر وسط لندن والثاني في 13 ءاب 1995 في مدرج ويملي وذلك من دون أيه معارضة من قبل السلطات البريطانية برغم تنديد أكثر من عاصمة عربية وغربية في الاجتماع الأخير الذي عقدته لجنة التنسيق الدورية التي تضم كبار المسؤولين في أجهزة مكافحة الإرهاب تعرض ممثل المخابرات البريطانية [أم أي 6] الذي شنته فرنسا ضد بريطانيا قبل عامين واتهمتها فيه بتهديد الأمن في كل أوروبا عبر فتح أراضيها وتشريع أبوبها أمام لجوء جماعات إسلامية متطرفة تتولى تنظيم وتمويل عمليات إرهابية جرى تنفيذها في فرنسا.

 

وفي نفس العدد [ص/16]: ومن قلب العاصمة البريطانية [لندن] وبرضا وحماية السلطات تواصل التنظيمات الاصولية المتطرفة تحديها ليس فقط للدول العربية والإسلامية، بل لدول العالم كله التي تخوض حربًا ضد الإرهاب الذي يهدد استقرارها وأمنها، ففي الثامن من هذا الشهر تستضيف لندن وفي مدرج العاصمة بالذات مؤتمرًا عالميًا للحركات الإسلامية المتطرفة دعا إليه عمر بكري محمد زعيم حركة [المهاجرون] والمسؤول البارز في [حزب الإخوان الإسلامي].

 

وفي مجلة روز اليوسف تحت عنوان: “التنظيم الدولي للإخوان المسلمين علي العشماوي ءاخر قائد للميليشيات المسلحة يكشف أسرار التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الحلقة الأولى”، يقول علي عشماوي: مصطفى أمين وسيط بين الإخوان والامريكان، ثم قال: وكان من الواضح أن هناك هدفًا محددًا من وراء ذلك يدفع جماعة الإخوان لأن تلتقي بمن يفترض أنه يتناقض معها تمامًا، ولهذا حاولت أن أستوضح الموقف أكثر من صلاح شادي، فقال: هذه العلاقة سوف تفيد الجماعة من ناحيتين: أولًا أن مصطفى أمين كاتب كبير له قراؤه يكتب في صحيفة هامة، ويمكن أن يشملهم ببعض مقالاته عما تعرضوا له في السجن ليكسبوا قاعدة عريضة من التعاطف، وثانيًا كما قال صلاح شادي إن الجماعة تعلم مدى فهم مصطفى أمين للعقلية الأمريكية، وقد درس في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الوقت وهو يتمتع بعلاقات عديدة جيدة مع الأمريكان على جميع المستويات.

 

المهم أن الجماعة رأت أنها تحقق إنجازًا وأن سيطرتها على الجمعية الإسلامية التي تشرف على مؤتمر أميركا سوف ييسر الاتصالات مع الأمريكان، وخاصة أن اعضاء الجمعية يعيشون في الولايات المتحدة، وأعمالهم تتيح لهم الاتصال بمراكز البحث في الجامعات، وهي غالبًا على صلة بالمخابرات المركزية مباشرة أو غير ذلك، وكان من الطريف أن الجماعة ترى أنها نجحت في ذلك لا سيما عندما صدر كتاب الباحث الأمريكي ريتشارد ميتشيل [الإخوان المسلمون] الذي كان متوازنًا ومنصفًا لهم في أحيان كثيرة لا سيما أن هذا الباحث يعتبر أحد – اليد- الأمريكية التي تستخدم في الشرق الأوسط كثيرًا. اهـ.

 

وجاء في جريدة الايام العدد 2573 الجمعة 22/3/1996 [ص/1] تحت عنوان: “كشف أدلة على تعاون تنظيمات إسرائيلية متشددة مع إسلاميين” وفيها أن أسلحة إسرائيلية ولا يمكن الحصول عليها إلا من جهات إسرائيلية عليا ذات نفوذ ومما لا يدع مجالًا للشك أن هناك أسلحة غير مستعملة إلا في الجيش الإسرائيلي ومنها صواريخ [لو]، وإن هذه الأسلحة ومعها متفجرات شديدة لا يوجد نظير لها في البلاد العربية وهي مادة الهوكسيجين وغيرها من مواد التفجير عالية الكفاءة لا توجد إلا في المعسكرات وأماكن التدريب اليهودية وليست مع الافراد، وُجدت مع المتطرفين من جماعة سيد قطب ومع الحركة التي يقال لها حركة الجهاد الإسلامية. اهـ.

وفي جريدة الحياة 22/11/1994 تحت عنوان: “ءاخن الالمانية مركز نشاط سياسي أم قاعدة لتهريب الاسلحة إلى الجزائر”، وفي هذا التقرير تفصيل عن عمليات حزب الإخوان في العمليات العسكرية وتوزيع وتهريب الأسلحة بين عدة دول منها بلجيكا وألمانيا وغيرها من البلاد، ومن أراد أن يعرف التفاصيل فليراجع هذا المقال بالتاريخ المذكور.

ومما يؤكد لك ارتباط هذه الجماعات ومن على شاكلتهم من الإرهابيين والمتطرفين بالأمريكان واليهود وغيرهم ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 22/1/1993 تحت عنوان: “مؤكدًا أنها ليست أول أرض يخسرها العرب الترابي يعترف بإسرائيل”، وجاء في البيان أن حسن الترابي قال: إننا يجب أن نراعي الوضع القائم ونقبله مضيفًا: إنها ليست المرة الأولى التي يخسر فيها العرب بعض الأراضي، وأشارت الصحيفة إلى أنه ناشد العرب والمسلمين تأييد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يتضمن اعترافًا صريحًا بإسرائيل ويطالب بأن تكون لها حدود أمنية ومضمونة.

وكما نشرت مجلة الامان العدد 132 في 25/11/1994 [ص/22 و23] تحت عنوان: “الترابي يدعو اليهود إلى جبهة دينية” وفيها تفاصيل الرسائل التي بينه وبين الحاخامات اليهود.

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: “مصادر البيت الأبيض أكدت تلقي كلينتون ومسؤولين ءاخرين رسائل من الخرطوم”، وعنوان ءاخر: “الترابي يعرض على واشنطن علاقة خاصة”. وجاء في هذا البيان أن الترابي عبَّر في رسالته في أغسطس 1996 عن إعجابه وتقديره للمثل العليا الامريكية وأعرب عن استعداده للتعاون الكامل مع الولايات المتحدة. اهـ.

وبعد هذه الوثائق والوقائع والحقائق وذكر تاريخ جماعة سيد قطب المشبوه وارتباطهم الوثيق بالإنكليز والأمريكان واليهود، نذكر لك محبة زعماء التطرف والإرهاب ومدحهم وثناءهم على إخوانهم اليهود.