فيصل مولوي وتكفيره للأمة
1- فيصل مولوي: زعيم حزب الإخوان المسمين الجماعة الإسلامية في لبنان والذي هو الأمين العام فيهم ويسمونه فقيه الجماعة والقاضي.
ذكر في مجلتهم الشهاب العدد الأول السنة السادسة 1972 [ص/16] كلامًا هو عين مفهوم ومنطوق كلام سيد قطب. ونصه: “أما المجتمع فهو ليس مجرد مجموعة أفراد، فلو اجتمع الآلاف والملايين من الأفراد المسلمين في مجتمع يحتكم إلى غير شريعة الله فلا يمكن أن يسمى هذا المجتمع إسلاميًا، ولو كان كل أفراده أو أكثرهم مسلمون [1] في النطاق الفردي”.
ويعرّض في موضوع ءاخر مجلة الشهاب عدد 10 سنة 1970 إلى تكفير القضاة المدنيين في لبنان وغيره مطلقًا إن حكموا بالقانون فيقول: “إن القاضي المدني يتولى إصدار الاحكام مباشرة وفق القوانين الوضعية التي تخالف الشريعة الإسلامية في أساسها ومنطلقاتها كما تخالفها في كثير من جزئياتها ولذلك فلا يجوز للمسلم أن يكون قاضيًا مدنيًا في ظل هذه القوانين الوضعية لأنه مضطر لأن يحكم بغير ما أنزل الله، والله تعالى يقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك همُ الكافرون} [44، سورة المائدة]” اهـ.
وجاء في مجلة الشهاب العدد الأول السنة السابعة حزيران 1973 [ص/10] ما نصه: “فإطلاق اصطلاح المجتمع الجاهلي على الحكام والتشريعات القائمة في العالم الإسلامي إطلاق صحيح لأن هذه الحكومة جاهلية، بل كافرة بنص القرءان الكريم” اهـ.
الهوامش:
[1] كذا في الأصل، وهذا غلط نحوي من فيصل وليس منا فليتنبه.