لا يقال عن هذه الجماعات “إسلامية” بل “الذين يدَّعون الإسلام” بسبب أنهم خالفوا أصول الإسلام وذلك أنهم يسمون الله الريشة المبدعة والعقل المدبر، ويجعلون الله بذاته مع كل أحد في كل مكان، ويستحلون دماء المسلمين، ويكفّرون كل المسلمين الحكام والرعايا المحكومين حتى المؤذنين والعمال ورعاة الغنم وغيرهم فهم الكفار لأنهم كفّروا كل المسلمين، لأن من أصول قواعد الإسلام أن من كفر المسلمين جملةً فهو كافر.
وهم أيضًا مرتبطون بالماسونية العالمية المحاربة للإسلام. لذلك لا يجوز تسميتهم إسلاميين ولا يجوز تسميتهم الجماعة الإسلامية ولا نقول عنهم الإخوان المسلمون بل يقال عنهم الذين يسمون أنفسهم كذا، وهذا حتى لا يغترَّ شخص ويظن أنهم كما سمّوا أنفسهم إذ هم في الحقيقة بعيدون أشد البعد عن الإسلام.