الخميس نوفمبر 21, 2024

احذروا القرضاوي الذي قال النبي قام لجنازة يهودي احتراما له وهذا كفر شنيع.

والقرضاوي نفسه يُحرم القيام لرسول الله فهذا دليل واضح أن القرضاوي عدوّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يقول بعض الملاحدة إنه ﻻ فرق بين الناس والبشر كلهم سواء وإنما التفاضل بينهم في قدر إحسانهم لبعضهم فما الرد عليهم.

فنقول في الجواب:

هذا كلام فاسد إلحادي.
قال الله تعالى: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون).
وقال الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ﻻ يستوون) (والفاسق هنا معناه الكافر) فمن ساوى بين كل الناس كفر.

قال الله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال الله تعالى: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية) معناه شر ما خلق الله.
وقال الله تعالى: (إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم ﻻ يؤمنون). والدابة كل ما يمشي على وجه اﻷرض ولو كان بهيمة.

وأحذركم من القرضاوي روى حديث البخاري أن الرسول قام لجنازة يهودي وأضاف من عنده أن الرسول قام لحرمتها ولمكانها وفي هذا التعليل افتراء على الرسول وتكذيب للقرءان.
النبي قام للذي معها أي ملك الموت كما بين هو صلى الله عليه وسلم حين قال: (انما تقومون اعظاما للذي معها).

فمن قال لا فرق بين الناس كلهم سواء ومن قال النبي يحترم ذات الكافر أو يحب ذات كافر فقد كذب القرءان والحديث وهذا كفر.

قال صلى الله عليه وسلم: (لا فضل لعربي على أعجمي ولا ﻷعجمي على عربي إﻻ بالتقوى). والكافر كافر ﻻ يقال عنده تقوى.

وفي الحديث الصحيح ﻻ يفخر أحد بآبائه الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفس محمد بيده إن ما يدهدهه الجعل بأنفه خير عند الله من هؤﻻء المشركين. والجعل حشرة صغيرة تدفع قذر ابن آدم بأنفها.

وأما حديث الخلق كلهم عيال الله فهو ضعيف جدا ومعناه كلهم فقراء الى الله يحتاجون اليه وﻻ يستغنون عنه طرفة عين. والعيال في اللغة ليس معناها الولد بل من يعولهم الشخص أي ينفق عليهم ولو كانوا غير ذريته.

واعلموا أن الله تعالى لم يعط الحرية للإنسان ليقول أو يعتقد ما يشاء كما يقول بعض الملاحدة فهؤلاء ساووا بين الكفر والإيمان بل الله أمر عباده بالإسلام كما قال سبحانه وتعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في اﻵخرة من الخاسرين). ولو أذن الله للعباد أن يعتقدوا ما يشاءون ويقولوا ما يشاءون لما أرسل اﻷنبياء وكان ترك الناس هكذا ليعتقد كل ما يريد.

وأما اﻵية: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فليست تخييرا بل المعنى ومن كفر فإن الله أعد له جهنم بدليل بقية اﻵية إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها. اﻵية.