يَجبُ الحذَر منْ بعضِ ما يَنشرُ على صَفَحَات الفايسبوك مِنْ عِبارات باطِلَة لا تُقال كمنْ يقول:
إذا كنتَ مُؤمِنا انْشُرها،
أو إذا كُنتَ تُحِبُّ الله انشرها،
أو إذا كنتَ تحِبُّ الرسول انْشرْها، وإذا لَمْ تنْشرْها فاعْلَمْ أنَّ ذنوبكَ هيَ التي مَنعَتْكَ،
أو إذا لمْ تنشرْها فاعْلَم أنَّ الشيطان هو الذي مَنعَكَ.
وكذلك نُحَذِّركُم مِنْ طَلَب بعْض الناس أنْ تفْعَلوا ما يُسَمُّونهٍ:
لايكْ (أعْجبني) أو تعْليقا على صُوَر أو عِبارات فيها مَا يُخالِفُ الشَّرْعَ، فلا يَجوزُ تَلْبيَتهُم في طَلَبهمْ لمثل هذا ﻷنَّه إنْ زادَ عدَد اللايك و التعْليقات تكْثُر المشاهدات فيذهب بَعض النَّاس إلى تَصْديق ما هُوَ فاسِدٌ وبَاطِلٌ.
وَمَنْ وَصَلَه:
أقْسِمْ بالله أنْ تُرسِلَ كذا إذا وَصَلتْكَ رسالتي أو أقسِم عليك بالله أنْ تنْشُر كذا، لا يَلْزَمه شىْء لا نَشْرها ولا غير ذلك ولا يُعْتبَر حَلفا منه وليس عليه كَفَّارَة يَمين.
ثمَّ يَنْشُرُ بعْضهم مَنْ نَشَرَ كذا يَحْصُل له سرورٌ أو خبَر سعيد وإلَّا حَزنَ مُدَّة كذا أو بَقيَّة حياتِه وهذا كَذِبٌ وافْتِراء لا يَجَوزُ اعْتًقادُهُ بَلْ الحَذَرَ منه والتَّحْذير.
بارَكَ اللهُ بمَنْ نشَرَها لِتَعُمَّ الفَائِدَة.