الجمعة أكتوبر 18, 2024

التحذير من القرضاوي

الدكتور يوسف القرضاوي هو الذي قال على مافي شريط مسجل له (إن اليهود كفروا برسالة سيدنا محمد وهذا من حقهم) كيف يقول ذلك والله يقول (وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا) سورة الفتح.
وقال القرضاوي (أنا أحترم دين اليهود).
وقال (إن محمدا يجتهد في التشريع فيصيب ويخطئ قال وأنا أجتهد فأصيب وأخطئ) وهذا ضد قول الله تعالى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم.
والقرضاوي هو الذي قال (يجوز للمسلمة أن تكون تحت كتابي في أوروبا) وهذا ضد قول الله في تحريم زواج المسلمة بالكافر (لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) سورة الممتحنة.
والقرضاوي هو الذي قال (يجوز بيع الخمر والخنزير في أوروبا) مع أن الشرع يقول إن ما حرم أكله حرم أكل ثمنه كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يقول (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ) سورة المائدة، وهذه الثلاثه لم تحل في شرع قط شرع نبي الله ءادم وما بعده، ما أحلت في شرع قط، وروى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام).

وهو الذي قال عندما أخذ رئيس الوزراء اليهود باراك نسبة تسعة وتسعين بالمائة من الأصوات (إن الله لو عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة من الأصوات) فبئس التابع وبئس المتبوع، وهو الذي قال في مقابلة له على قناة الجزيرة بتاريخ 22/2/2004 بأن نار الآخرة تفنى وأن هذا هو اللائق برحمة الله اهـ وقوله هذا تكذيب لقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) سورة الأحزاب، ولقوله تعالى (وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا) سورة فاطر، وغير ذلك من الآيات والأحاديث الصريحة في بقاء النار وبقاء أهلها الكفار فيها وبقاء عذابهم.
والقرضاوي ساوى نفسه برسول الله حيث قال الرسول يجتهد ويخطئ وأنا أجتهد وأخطئ وهذا ضد قول الله (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم.