(41) تَكَلَّمْ عَنِ النِّيَّةِ فِى الصَّلاةِ.
النِّيَّةُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلاةِ وَهِىَ أَنْ يَقْصِدَ فِعْلَ الصَّلاةِ فِى التَّكْبِيرِ وَيُعَيِّنَ فِى النِّيَّةِ الصَّلاةَ الَّتِى لَهَا سَبَبٌ كَصَلاةِ الِاسْتِسْقَاءِ أَوْ لَهَا وَقْتٌ كَصَلاةِ الْعَصْرِ وَأَنْ يَنْوِىَ الْفَرْضِيَّةَ فِى صَلاةِ الْفَرْضِ كُلُّ ذَلِكَ يَجِبُ تَحْصِيلُهُ أَثْنَاءَ التَّكْبِيرِ فِى مَذْهَبِ الإِمَامِ الشَّافِعِىِّ كَأَنْ يَقُولَ بِقَلْبِهِ مَثَلًا أُصَلِّى فَرْضَ الْعَصْرِ وَقَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ إِنَّ نِيَّةَ الْفَرْضِيَّةِ غَيْرُ لازِمَةٍ فَتَصِحُّ الصَّلاةُ بِدُونِهَا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ فَيَكْفِى عِنْدَهُمْ أَنْ يَنْوِىَ أَنَّهُ يُصَلِّى الْعَصْرَ مَثَلًا مِنْ دُونِ أَىْ يَنْوِىَ الْفَرْضِيَةَ بِقَلْبِهِ.