الجمعة أكتوبر 18, 2024

وهذا المذكور من رؤساء وزعماء حزب الإخوان المفسدين في الأرض فإنه يقول في كتابه المسمى “فقه السنة” الجزء الثاني الطبعة الثامنة – دار الكتاب العربي 1987 بيروت [ص/96] ما نصه: “وأما الكتابية فليس بينها وبين المؤمن كبير مباينة، فإنها تؤمن بالله وتعبده وتؤمن بالأنبياء” وهذا الضلال مخالف لقول الله تعالى عن أهل الكتاب: {قل يأهل الكتابِ لمَ تكفرون بآياتِ الله} [98، سورة ءال عمران] فإن كان يعتبر اليهودية مؤمنة وأنها كالمؤمن وأنها تعبد الله فمن الكفار عنده وعند جماعته؟! وا عجباه!!! يقتلون المؤمنين الموحدين في الجزائر ومصر وغيرهما ويذبحونم ويبقرون بطون النساء المسلمات الحوامل ويعتبرونهم مشركين ويعتبرون اليهود مؤمنين، فاعرفوهم على حقيقتهم بعد كشف القناع عن وجوههم السوداء.

ويقول سيد سابق والعياذ بالله في المجلد الثاني من الكتاب السابق [ص/404] ما نصه: “الظاهر أن الكافر إذا انتقل من دينه إلى دين ءاخر من أديان الكفر فإنه يقرّ على دينه الذي انتقل إليه ولا يعترض له”.

وفي [ص/544] يقول سيد سابق والعياذ بالله: “ولهذا قرر الإسلام المساواة بين الذميين والمسلمين، فلهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم وكفل لهم حريتهم الدينية”.

وفي [ص/545] يقول سيد سابق والعياذ بالله ما نصه: “بل من حق زوجة المسلم اليهودية أن تذهب إلى المعبد ولا حق لزوجها في منعها من ذلك” فانظروا إلى هذا الضلال المبين حيث جعل سيد سابق الكفر حقًا وسوّى بين المسلمين واليهود، وأذن وأباح لهم أن يفكروا كما يريدون، وقد كذب قول الله عز وجل: {أفنجعل المسلمين كالمُجرمين [35] ما لكم كيف تحكمون [36]} [سورة القلم].