الجمعة أكتوبر 18, 2024

ذكر سيد قطب في كتابه المسمى “في ظلال القرءان” المجلد الاول الجزء 2 الطبعة الخامسة عشر طبعة دار الشروق 1988 بتعليق محمد قطب في تفسيره لسورة البقرة [ص/240] يقول والعياذ بالله: “إن المسلمة والكتابية يلتقيان في أصل العقيدة في الله وإن اختلفت التفصيلات التشريعية”، وفي [ص/295] وفي معرض كلامه عن اليهود يقول مفتريًا على الإسلام: “والإسلام يقوم عليهم يحميهم ويحمي حريتهم في العقيدة”، وفي المجلد الثالث الجزء التاسع سورة الأنفال في [ص/1435] يقول سيد قطب في معرض تكلمه عن اليهود وأهل الكتاب مفتريًا على الإسلام: “ثم ينطلق الأفراد بعد ذلك أحرارًا بالفعل في اختيار العقيدة التي يريدونها بمحض اختيارهم” فانظر أيها القارئ المنصف إلى ما يدعو إليه سيد قطب وسيد سابق ويوسف القرضاوي وفتحي يكن وعبد الرحيم عكور وزعماء الإخوان أتباع سيد قطب كفيصل مولوي وحسن قاطرجي فإنهم يدعون إلى أن اليهود وما يعتقدونه في الله من أنه – بزعمهم الفاسد- إنسان بشر وجسم يقعد ويتألم ويبكي ويندم وينزل إلى الأرض فيتصارع مع يعقوب ويصرعه يعقوب ويكسر له رجله، ومن أنه مستلق على العرش على قفاه، وأن عزيرًا ابن الله، وأن لوطًا – بزعمهم- شرب الخمر وسكر وزنى بابنتيه فولدت واحدة منهن له، وغير ذلك من قبائحهم التي لا يحصيها إلا الله فإلى أي عقيدة شركية خبيثة يدعو سيد قطب ومن معه وإلى إنه على زعمه عقيدة سماوية وأن الإسلام كفل لهم حرية عقيدتهم هذه. فما أوقحهم وما أشد افتراءهم على دين الله، وكيف يكونون مدافعين عن الإسلام وهم الذين يدافعون عن هذه العقائد الشنيعة عقائد اليهود.