الجمعة أكتوبر 18, 2024

فيصل مولوي يرى أن ساب الله ليس كافرًا

فيصل مولوي الذي كفّر كل المسلمين وكل المجتمعات وكل الذين يتعاطون بالقانون كما مرّ معك ورأيت بعينيك فعنده مجرد الحكم بالقانون يعتبره كفرًا، ويعتبر أن المجتمع مجتمع جاهلي كافر، وبالمقابل فعنده مسبة الله ليست كفرًا فيا عجبًا لهذا الحزب الذي يرى أن المشاركة في الانتخابات النيابية ومجرد الاشتغال بالقانون كفر وخروج من الإسلام ولا يرى أن ساب الله كافر، وهذه فضيحة كبيرة عريضة بين عيونهم فقد جاء في مجلتهم مجلة الشهاب العدد الخامس عشر السنة الرابعة 1971ر [ص/16] من السؤال والجواب أن شابًا ينتسب للإسلام سأله أنه كلما يغضب يكفر ويشتم الخالق فما حكم الإسلام فيه وكيف يعمل حتى يدخل في الإسلام؟!

فأجاب فيصل مولوي: “أنت يا أخي مسلم إن شاء الله وإذا رجعت إلى الكفر بلسانك مرة اخرى فارجع إلى التوبة الصادقة وعاقب نفسك على تكرار هذه المعصية بمنعها عما تحب، ولكن إياك أن تظن أنك أصبحت من الكافرين وإنه لا فائدة من صلاتك وصيامك” اهـ. فهذا الكلام مما لا يخفى بطلانه، وفتواه هذه لم يقلها أحد من العلماء المعتبرين بل نص ابن فرحون المالكي والقاضي عياض على أن ساب الله كافر بالإجماع، وبطون كتب العلماء تنص على ذلك.

فيصل مولوي يعتبر دعوة الرجال النساء للدخول في الإسلام خروجًا من الإسلام

جاء فيصل مولوي تابع سيد قطب بدين جديد، وفي دينه الباطل الجديد هذا يعتبر أن الرجل ليس مكلفًا أصلًا بدعوة النساء للإسلام، ففي مجلة الشهاب العدد التاسع السنة السابعة 1973ر [ص/16] ما نصه: “لا يجوز التكلم مع البنات من أجل الدعوة إلى الإسلام ولو كان الكلام في حدود الحشمة فالرجل ليس مكلفًا أصلًا بدعوة النساء للإسلام، وباب دعوة النساء للإسلام وباب دعوة الرجال مفتوح لم يغلق، وحجة تبليغ الدعوة للنساء مدخل كبير من مداخل الشيطان قد يؤدي بصاحبه إلى الخروج من الدعوة ومن الإسلام” اهـ.

ويقول في عدد ءاخر من مجلة الشهاب العدد الحادي عشر السنة السابعة 1973ر [ص/16] ما نصه: “فالرجل حيثما وجد ليس مكلفًا بدعوة النساء للإسلام”، ويقول في العدد [11/السنة الرابعة 1970] من هذه المجلة ما نصه: “الاختلاط مع النساء غير جائز إلا لضرورة وعند التزام النساء باللباس الشرعي والمقصود بالاختلاط الجلسة المشتركة والتحادث” اهـ.

وهذا الكلام مخالف لدين الله فقد ذكر النووي في المجموع ردًا على من قال: “لا يجوز للمرأة أن تختلط بالرجال” ما نصه: “وقد نقل ابن المنذر وغيره الإجماع على أنها لو حضرت وصلّت الجمعة جاز، وقد ثبتت الأحاديث الصحيحة المستفيضة أن النساء كنَّ يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده خلف الرجال أي من دون أن يكون ستارة بين صفوف الرجال وصفوف النساء لحديث: “لا تمنع إماء الله مساجد الله” ولأن اختلاط الرجال بالنساء إذا لم يكون خلوة ليس بحرام” اهـ.

وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: “الخلطة المحرمة هي التضام والتلاصق” اهـ، وكذلك ذكر أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي في المعيار أن المحرم هو التلاصق، ومرادهم التضام المتعمد أما غير المتعمد فلا إثم فيه كما يحصل في المطاف وعند رمي الجمرات.

وجاء في الموطإ أنه سئل مالك: هل يجوز أن يأكل الرجل وزوجته مع رجل ءاخر؟ فقال مالك: “لا بأس بذلك إذا كان ذلك على ما يعرف من أمر الناس” اهـ.

فإذا كان جلوسها مع زوجها ورجل أجنبي للطعام جائزًا فكيف بجلوسها في مجلس تتعلم فيه أمور دينها تتلقى فيه من رجل، وقد ثبت في الصحيح أن الرجال كانوا يسألون عائشة عن الاحكام والأحاديث مشافهة ذكر ذلك الحافظ العسقلاني وغيره، راجع تلخيص الحبير [3/140] والتفسير الكبير للرازي [ص/23/205]، ومن المعروف أن العديد من المحدثات في الماضي تخرجن على العديد من الحفاظ والمحدثين، ثم حدّثن الرجال، فقد أخذ الحافظ ابن عساكر أفضل المحدثين في الشام في زمانه عن ألف رجل وثلاثمائة امرأة.

ثم يكفي في الرد عليه ما رواه ابن المنذر في كتابه الأوسط عن أنس أنه قال: “قدمنا على أبي موسى الاشعري فصلى بنا العصر في المربد ثم جلسنا إلى مسجد الجامع يُصلي بالناس والرجال والنساء مختلطون فصلينا معه”، ويكفي أيضًا ما رواه ابن حبان عن سهل بن سعد قال: “كنَّ النساء يأمرن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يرفعن رؤوسهن حتى يأخُذَ الرجال مقاعدهم من الأرض من ضيق الثياب” أي من ضيق أزُر الرجال.

والأدلة من السنة وفيرةٌ تضيق هذه الأوراق عن ذكرها وسردها، وأقوال العلماء ونصوصهم غزيرةٌ موجودةٌ في بطون الكتب، فبهذا يبطل ادعاؤه أيضًا أن المرأة المسلمة يجب أن تتعلم في مدارس خاصة بالنساء كما ذكر في مجلة الشهاب العدد الثامن السنة السابعة 1973ر [ص/16]، ثم يدعي أن المرأة – على زعمه- إذا تعلمت قيادة السيارة من رجل أجنبي مع وجود محرم لها أو رفيقة لا تسلم من الإثم لكن أقل ذنبًا بكثير من عدم وجود أي منهما [انظر المرجع السابق]، فيا عجبًا كيف ساغ له جعل تعليم الرجال للنساء مدخلًا لخروج المسلم من الإسلام بحسب زعمه ولم ير تكفير ساب الله تعالى، فهل هذا من دين الإسلام؟!

ومما يؤكد أن جماعة حزب الإخوان مدلسون أن عددًا من النساء المنتسبات إليهم يتلقين المحاضرات في الجامعات من أستاذ أجنبي، وكثيرًا ما يكون هذا الأستاذ ينتسب إلى حزب الإخوان أيضًا، فهم في الحقيقة يبيحون لأنفسهم ما يحرمون على غيرهم، وكفاهم هذا خزيًا.

ثم إن فيصل مولوي بكلامه هذا كأنه يُكفر أنبياء الله لأن الانبياء عليهم السلام دعوا الناس للإسلام الرجال والنساء من غير أن يقتصروا بالدعوة على الرجال وأصل العلم الديني عند النساء هو من الأنبياء، ومعلوم أن الله ما أرسل امرأة رسولًا، قال تعالى: {وما أرسَلنا من قبلكَ إلا رجالًا نوحي إليهم} [109، سورة يوسف].

فانظروا إلى عجائب وغرائب دين فيصل مولوي الجديد وهو دين باطل ليس هو الإسلام، وفيه أن الرجل إن دعا النساء للإسلام يكفر وإذا سب الله تعالى لا يكفر.

فأسفْ به من رجل وأبئس تبًا له وتعسًا ما أسخف عقله.

فتحي يكن وتكفيره للبشرية بجملتها

2- فتحي يكن: الذي هو أحد أكبر القياديين البارزين في الجماعة المسماة بالجماعة الإسلامية فرع ما يسمى حزب الإخوان المسلمين في لبنان وأبرز المخططين والقياديين في هذا الحزب على الصعيد الدولي وهو الامين العام السابق لهذا الحزب، يكفّر البشرية بجملتها تبعًا لزعيمه سيد قطب حيث يقول في كتابه المسمى “كيف ندعو إلى الإسلام” طبعة مؤسسة الرسالة [ص/112]: “واليوم يشهد العالم أجمع ردة عن الإيمان بالله وكفرًا جماعيًا وعالميًا لم يعرف لهما مثيل من قبل” اهـ، فانظر أيها المنصف كيف يكفر زعماء حزب الإخوان الناس حيث جعلوا العالم كله في ردة عن الإيمان وفي كفر ولم يستثنوا أحدًا بنص أحد زعمائهم فتحي يكن وهو نفسه قد دخل في مجلس النواب وكان قد قال في كتابه المسمى “ماذا يعني انتمائي للإسلام” [ص/133]: “على أن الاشتراك في الحكم هو مخالفة أصل من أصول الإسلام ومبدإ من مبادئه” اهـ، وقال: “وهذه الأحزاب لا تتورع أحيانًا عن مخالفة أصل من أصول الإسلام أو الخروج من مبدإ من مبادئه بحجة المرونة والانفتاح ودعوة تحقيق مصلحة المسلمين كالاشتراك في الحكم في ظل أنظمة وضعية كافرة” اهـ، فعلى أي شيء يدل دخوله ودخول من سبقه من حزبه حزب الإخوان في الجزائر ومصر والسودان والأردن إلى المجالس النيابية، هل غيروا ما كانوا عليه، أم أنهم يعتبرون أنفسهم كافرين؟!

تكفير أحمد كامل للمسلمين

3- تتوالى عبارات حزب الإخوان التي يكفرون فيها المسلمين وهذا يظهر لكم مدى خطورتهم حيث يقول أحد مراجعهم الدكتور أحمد كامل أبو المجد في جريدة السفير الثلاثاء 24/3/1992 عن المسلمين: “إنهم ارتدوا لأنهم ينطقون بالشهادة ولا يعلمون بمضمونها ومهما صلوا ومهما صاموا ومهما حجوا وزعموا أنهم مسلمون فلن يغير ذلك كفرهم شيئًا” اهـ، ويقول: “ومن يخرج عن الجماعة يستباح ماله ودمه، لا انتخابات ولا برلمان ولا ديمقراطية” اهـ، وهذا نص صريح منهم أنهم يكفرون كل من ليس منخرطًا في حزبهم ويستبيحون دمه، فعليكم أن تخافوا على أنفسكم وأولادكم وأهليكم وأموالكم ولا سيما من يعمل في الدولة في كل مجالاتها.

تكفير حسن قاطرجي للدول العربية

4- جاء في المجلة المسماة منبر الداعيات التي يصدرها زعيم من زعمائهم في لبنان وهو حسن قاطرجي في العدد 27/1997 [ص/5] تكفير أهل كل الدول العربية والإسلامية فيقولون: “واثنتان وعشرون دولة عربية أدركتا بكل بساطة أن هذه الدول لا إيمان عندها” اهـ.

حزب الإخوان يكفرون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما

جاء في مجلة العقيدة [ص/30] تحت عنوان: اعترافات عادل عبد الباقي تقرير يكتبه أحمد سلي، قال عادل عبد الباقي: إن هذه الجماعة كانت بحق من أغرب وأخطر الجماعات على الدين الإسلامي لأنهم ببساطة يشوهونه عن جهل لا يتخيله بشر، وتكفي واقعة واحدة يرويها عادل وقت أن كان معهم في مجلس الشورى قال: إن هذه الجماعة يديرها أميران: عاصم الضوي وهو الشيخ الفقيه ومهنته الأساسية [نقاش] والشيخ نسيم من أثرياء الفقيه مدينة المنزلة وكان طالبًا بكلية العلوم وهو مدير الجماعة وممولها. بلغ جبروت وجهل عاصم الضوي وكنيته أبو إسحاق أنه في إحدى جلسات الفقه التي ندرس فيها الفكر لاتباع الجماعة أن انفعل وثار قائلًا للاخوة: والله والله إننا على الحق يا أخوة الإيمان.. ولو جاءني اليوم عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق لدعوتهما لجماعتنا وطريق الجنة الذي هدانا له الله سبحانه وتعالى، ولو اعترضوا على جماعتنا لحكمت بكفرهما لأننا نحن الحق بلا جدال.