(فصلٌ) في الـمُعَشَّراتِ وَهِى ما يَـجبُ فيه العشرُ أو نصفُهُ.
(ونصابُ الزروع والثـمار خـمسةُ أوْسُق) من الوَسْقِ مصدر بـمعنـى الـجمْع لأن الوسق يـجمع الصِّيعان (وهِىَ) أىِ الـخمسةُ الأوسق (ألفٌ وسِـتُّمائة رطل بالعراقىِّ وما زاد فبـحسابه) إذ لا وَقْصَ هنا كالنقد. ورِطلُ بغدادَ عند النووىِّ مائة وثـمانية وعشرون درهـمًا وأربعةُ أسباعِ درهم (وفيها) أىِ الزروعِ والثـمارِ (إن سُقِيَت بـماء السـماء) وهو الـمطر ونـحوه كالثلج (أو السَّيْح) وهو الـماء الـجاري على الأرض لنـحو سدِّ النـهر (العشرُ وإن سُقيت بدولاب) بضم الدال وفتـحها ما يديرُهُ الـحيوان أو نحوِهِ (أو نَضْحٍ) أى بنقل ماءٍ من نـهر أو بـئر بنـحو حيوانٍ كبعيـر أو بقرة (نصف العشر) وفيـما سُقِىَ بـماءِ السماءِ والدُّولابِ معًا فبـحسابِهِ باعتبار مدة النـماء لا السَّقياتِ فلو احتاج إلى ستِّ سقياتٍ فِى ستةِ أشـهرٍ فسقَى أربعًا بالـمطر فِى ثلاثةِ أشهرٍ ومـرتيـن بالنَّضح في ثلاثة وجب ثلاثةُ أرباعِ العُشـر.