كِتَابُ أَحْكَامِ الزَّكَاةِ
وَهِىَ لُغَةً التَّطْهِيرُ وَالنَّمَاءُ وَشَرْعًا اسْمٌ لِمَا يُخْرَجُ عَنْ مَالٍ أَوْ بَدَنٍ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ. وَالأَصْلُ فِى وُجُوبِهَا قَبْلَ الإِجْمَاعِ ءَايَاتٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِى سُورَةِ الْبَقَرَةِ ﴿وَءَاتُوا ٱلزَّكَوٰةَ﴾ وَفِى سُورَةِ التَّوْبَةِ ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيْهِمْ بِهَا﴾ وَأَخْبارٌ كَخَبَرِ الشَّيْخَيْنِ بُنِيَ الإِسلامُ على خَمْسٍ وَعَدَّ مِنْها إِيْتَاءَ الزَّكاة اهـ.