الجمعة أكتوبر 18, 2024
  • التسليم بأخطاء الذات:

    فإذا أراد المرء أن يحسن معاملة الناس فليكن حكيماً في أن لا يتعصب لأخطائه وأن يصلح أخطاءه فإن في إصلاحه خطأه راحة له ولمحدثه ولا يلتفت أنه سيشعر بالحرج. وأما حديث من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله يؤخذ منه أنه يجوز أن يستر على نفسه ويتوب من غير أن يذهب للحاكم ليعترف أنه زنى مثلا.

    لا توطد نفسك أن لا تتعامل إلا مع الكامل، أين فينا الكامل؟ ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك؟

    فقد جاء في الحديث طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. المؤمن يهذب نفسه قبل أن يشتغل بالتنقيب عن عيوب غيره.