الجمعة أكتوبر 18, 2024

فصل في التحذير من حزب الإخوان المُسَمّين “بالجماعة الإسلامية”

 

وهؤلاء حزب سيد قطب المسمون بالجماعة الإسلامية أليس يقتلون المسلمين في الجزائر منذ إحدى عشرة سنة فكيف يوحَّد الصف معهم، وإنما نوحد الصف مع من يعتقد عقيدتنا معشر أهل السنة لا مع من يحرفها ويكذبها ويدّعي أنه هو وحده المتبع لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُوهم الناس أنه على حق وأن خلافه اجتهادٌ مقبول بل هذا خيانةٌ مخالفة لسنة خير الأنبياء عليه الصلاة والسلام.

 

وهذا إمامنا الشافعي رضي الله عنه رحل إلى مصر ولم يداهن من يدعو إلى البدعة الاعتقادية، وهذا تلميذه يوسف البُوَيْطيّ وُجّه من مصر إلى بغداد ومات في السجن مغلولاً لأنه أبى أن يقول القرءان مخلوق ولم يسكت عن المنكر تحت دعوى توحيد الصف ولم يداهن.

 

وحُبس ذو النون المصري ولم يداهن، وحُبس أبو حنيفة ولم يداهن، وجُلد مالك ولم يداهن، وجُلد أحمد بن حنبل وحُبس ولم يداهن، وذلك لأن العالم ومن يُقتدى به إذا داهن في الدين لَبَّسَ ذلك على العامة أمرَ دينهم وبئس الأمر ذلك.