الإثنين ديسمبر 23, 2024

التحذير من محمد العريفي:

روى ابن حبان والحاكم والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب: وذكر منهم “الزائد في كتاب الله”. والزيادة أنواع منها أن يزيد الشخص بنية أن يوهم الناس أن هذا قرءان، وهو ليس من القرءان، فهذا أشدهم إثما، فمن زاد شيئا في القرءان على أنه منه فقد كفر. فانظروا إلى هذا الوهابي كيف يتجرأ على دين الله فينسب إلى القرءان ما ليس منه لإضحاك الحاضرين ولم يدر هذا ومن كان معه أن هذا يتضمن كذبا على الله بجعل ما ليس من القرءان قرءانا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ويل للذي يحدث القوم فيكذب ليضحكم ويل له ويل له” وقال تعالى: “ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهُهم مُّسودة” فكيف يدعي هذا الوهابي أن هذا الكلام الذي قاله هو سورة من القرءان تسمى “سورة التفاح” وهو يعلم علم يقين أنه لا يوجد في القرءان هذا الكلام. والذي نفسي بيده إن هؤلاء الوهابية ضررهم على المسلمين أشد من ضرر الكفار المعلنين الذين لا ينتسبون إلى الإسلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أناس من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا تعرف منهم وتُنكر دُعاة على أبواب جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها” فاحذروهم وحذروا الناس منهم فإنهم يسمون أنفسهم سلفية حتى يوهموا الناس أنهم على عقيدة السلف وهم ليسوا كذلك.