حازم أبو إسماعيل العضو البارز في حزب الإخوان في مصر وحليف الوهابية يجيز للنصارى أن يسبوا سيدنا محمدا:
يقول حازم أبو إسماعيل: “من حق النصراني أن يقول عن النبي إنه كذاب” فهو يرى أن النصراني له الحق أن يسب نبينا محمدا ويقول عنه إنه كذاب، وهذا كفر قطعا وكلامه هذا فيه تشجيع للكفار على سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويقول حازم بلغته المصرية: “أنا مِش زعلان” فهو لا يزعل إذا سب أحد النبي وقال عنه إنه كذاب فهو بقوله هذا لا يرى في سب النبي بأسا وفي ذلك استحسان الكفر من غيره ومن استحسن كفر غيره يكفر لأنه عندما يستحسن كفر غيره رضي به والرضا بكفر الغير كفر. ويقول باللهجة المصرية: “مافيش مانع” فعلى زعمه ليس هناك مانع شرعي من أن يقول النصراني في حق رسول الله إنه كذاب والله تعالى يقول: “ولا يرضى لعباده الكفر” فإذا كان الله على زعمه أجاز الكفر للناس لم أرسل لهم الأنبياء. ويقول حازم: “وأنا أعطيه الحق في قول ذلك وهذا حقه” جعل قول الكفر حقا والعياذ بالله تعالى وهل يكون لشخص حق في سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم هو لا يرى مشكلة في نسبة الكذب إلى الرسول. ويقول أيضا: “هذه عقيدة تقوم على التباين وليس في هذا شىء سيئ ولا عيب”. هو أيضا لا يرى في سب النبي ونسبة الكذب إليه شيئا سيئا ولا عيبا. انظروا أيها المسلمون إلى هذا الكفر العجيب واحذروا هذا الرجل وحذروا الناس منه ومن حلفائه الوهابية أدعياء السلفية جماعة قرن الشيطان محمد بن عبد الوهاب، فإنهم يُحرفون القرآن والعياذ بالله منهم، يحرفون قول الله تعالى “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” (سورة الكهف/) فهذه الآية على التهديد والوعيد لا لإباحة الكفر ومسبة النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل قول الله بعدها “إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها” فلو كانت الآية لإباحة الكفر فلأيّ شىء توعّد الله الكفار بجهنم، وتمام الآية تُظهر كذبه “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سُرادِقُها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماء كالمُهل يشوي الوجوه بِئس الشراب وساءت مُرتفقا” صدق الله تعالى وكذب جنود الشيطان الوهابية أدعياء السلفية وحزب الإخوان. انظروا أيها المسلمون إلى الكراهية التي في قلوب الوهابية وحلفائهم حزب الإخوان تجاه حبيب قلوب المسلمين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يُكفِّرون من صلى عليه جهرا بعد الأذان ومن تبرك بآثاره الشريفة كشعره عليه الصلاة والسلام وكذلك من احتفل بمولده ومن زار قبره طالبا البركة من الله تعالى. اعلموا أيها المسلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس فإياكم والسكوت حذروا الناس منهم، كيف تسكتون ونبيكم يُسب ويقال عنه أنه كان يبيع الخمر أو يهديه كما قال الوهابي محمد العريفي.