26-باب صفة إِدام[1] رَسُولِ اللهِ ﷺ
وما أكل من الالوان[2]
[1] الادام ما يؤكل مع الخبز
[2] وفي نسخ باب ما جاء في ادام رسول الله ﷺ
الحديث 151
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي حَدِيثِهِ: نِعْمَ الأُدُمُ أوِ الإِدَامُ الْخَلُّ[1].
الحديث 152
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: أَلَسْتُمْ فِي طَعَامٍ وَشَرَابٍ مَا شِئِتُمْ[2]؟ لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ، وَمَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ[3] مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ.
الحديث 153
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.[4]
الحديث 154
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، فَأُتِيَ بِلَحْمِ
دَجَاجٍ فَتَنَحَّى[5] رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهَا تَأْكُلُ نَتِناً[6] فَحَلَفْتُ أَنْ لا آكُلَهَا. قالَ أُدْنُ[7] فإني رأيت رَسولَ الله يأْكُلُ لحمَ الدَّجاج.
الحديث 155
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَحْمَ حُبَارَى[8].
الحديث 156
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ[9] عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: فَقُدِّمَ طَعَامَهُ[10] وَقُدِّمَ فِي طَعَامِهِ لَحْمُ دَجَاجٍ وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مَوْلًى، قَالَ: فَلَمْ يَدْنُ فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: ادْنُ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَكَلَ مِنْهُ. فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا، فَقَذِرْتُهُ فَحَلَفْتُ أَنْ لا أَطْعَمَهُ أَبَدًا[11].
الحديث 157
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ: لَهُ عَطَاءٌ عَنْ أَبِي أَسِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: كُلُوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ[12].
الحديث 158
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ. قَالَ أَبُو عِيسَى : و عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانَ يَضْطَرِبُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَرُبَّمَا أَسْنَدَهُ وَرُبَّمَا أَرْسَلَهُ[13].”
الحديث 159
حَدَّثَنَا السِّنْجِيُّ وَهُوَ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ الـمَروَزِيُّ السِّنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عُمَرَ[14].
الحديث 160
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ[15] فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، أَوْ دُعِيَ لَهُ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ، فَأَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ لِمَا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ[16].
الحديث 161
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ دُبَّاءً يُقَطَّعُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا[17]. قَالَ أَبُو عِيسَى : وَجَابِرٌ هُذا هو جَابِرُ بْنُ طَارِقٍ , وَيُقَالُ : ابْنُ أَبِي طَارِقٍ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا نَعْرِفُ[18] لَهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ ، وَأَبُو خَالِدٍ اسْمُهُ : سَعْدٌ.
الحديث 162
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ. قَالَ أَنَسُ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ حَوَالَيِ الصَّحفَةِ فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ[19].
الحديث 163
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ[20].
الحديث 164
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهَا قَرَّبَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ جَنْبًا[21] مَشْوِيًّا، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، وَمَا تَوَضَّأَ[22].
الحديث 165
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: أَكَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ شِوَاءً فِي الْمَسْجِدِ.
الحديث 166
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: ضِفْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ[23] فَأُتِيَ بِجَنْبٍ مَشْوِيٍّ، فأَخَذَ الشَّفْرَةَ[24] فَحَزَّ لِي بِهَا مِنْهُ، قَالَ: فَجَاءَ بِلالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاةِ فَأَلْقَى الشَّفْرَةَ، فَقَالَ: مَا لَهُ تَرِبَتْ يَدَاهُ[25]؟ قَالَ: وَكَانَ شَارِبُهُ وَفَى، فَقَالَ لَي[26]: أَقُصُّهُ لَكَ عَلَى سِوَاكٍ أَوْ قُصُّهُ عَلَى سِوَاكٍ[27].
الحديث 167
حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِلَحْمٍ فَرُفِعَ[28] إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ[29] مِنْهَا.
الحديث 168
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرٍ[30] ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عِيَاضٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ[31]، قَالَ: وَسُمَّ فِي الذِّرَاعِ، وَكَانَ يَرَى[32] أَنَّ الْيَهُودَ[33] سَمُّوهُ.
الحديث 169
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: طَبَخْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ قِدْرًا[34]، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ. فَنَاوَلْتُهُ الذِّرَاعَ، ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ، فَنَاوَلْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ[35]، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ[36]، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي الذِّرَاعَ مَا دَعَوْتُ[37].
الحديث 170
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أخبرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبَّادٍ يُقَالَ لَهُ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كَانَ الذِّرَاعُ أَحَبَّ اللَّحْمِ إِلَى رَسُولِ اللهِ [38]ﷺ، وَلَكِنَّهُ كَانَ لا يَجِدُ اللَّحْمَ إِلا
غِبًّا[39]، وَكَانَ يَعْجَلُ إِلَيْهَا، لأَنَّهَا أَعْجَلُهَا نُضْجًا.
الحديث 171
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ فَهْمٍ[40]، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ[41].
الحديث 172
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَؤَمَّلِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: نِعْمَ الإِدَامُ[42] الْخَلُّ.
الحديث 173
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ ثَابِتٍ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أُمِّ هَانِئِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ فَقُلْتُ: لا، إِلا خُبْزٌ يَابِسٌ وَخَلٌّ فَقَالَ: هَاتِي، مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خل[43].
الحديث 174
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى[44] عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ[45].
الحديث 175
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو طُوَالَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ[46] عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
الحديث 176
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ ﷺ تَوَضَّأَ مِنْ أَكْلِ ثَوْرِ أَقِطٍ[47]، ثُمَّ رَآهُ أَكَلَ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
الحديث 177
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ ابْنِهِ، وَهُوَ بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَوْلَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى صَفِيَّةَ بِتَمْرٍ وَسَوِيقٍ[48].
الحديث 178
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنا فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ جَعْفَرٍ[49] أَتَوْهَا فَقَالُوا لَهَا: اصْنَعِي لَنَا طَعَامًا مِمَّا كَانَ يُعْجِبُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، وَيُحْسِنُ أَكْلَهُ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ لا تَشْتَهِيهِ الْيَوْمَ، قَالَ: بَلَى اصْنَعِيهِ لَنَا قَالَ: فَقَامَتْ فَأَخَذَتْ شيئا مِنْ شَعِيرٍ فَطَحَنَتْهُ، ثُمَّ جَعَلَتْهُ فِي قِدْرٍ، وَصَبَّتْ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ زَيْتٍ، وَدَقَّتِ الْفُلْفُلَ، وَالتَّوَابِلَ[50]، فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْهِمْ، فَقَالَتْ: هَذَا مِمَّا كَانَ يُعْجِبُ النبي ﷺ وَيُحْسِنُ أَكْلَهُ[51].
الحديث 179
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ ﷺ فِي مَنْزِلِنَا، فَذَبَحْنَا لَهُ شَاةً، فَقَالَ: كَأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّا نُحِبُّ اللَّحْمَ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.
الحديث 180
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ أَنَّهُ سمعَ جَابِرًا قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا مَعَهُ فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فذَبَحَتْ لَهُ شَاةً، فَأَكَلَ مِنْهَا. وَأَتَتْهُ بِقِنَاعٍ[52] مِنْ رُطَبٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ لِلظُّهْرِ وَصَلَّى، ﷺ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَأَتَتْهُ بِعُلالَةٍ[53] مِنْ عُلالَةِ الشَّاةِ، فَأَكَلَ ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
الحديث 181
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَلَنَا دَوَالٍ[54] مُعَلَّقَةٌ، قَالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأْكُلُ وَعَلِيٌّ مَعَهُ يَأْكُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلِيٍّ: مَهْ[55] يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ نَاقِه[56]، قَالَتْ: فَجَلَسَ عَلِيٌّ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَأْكُلُ، قَالَتْ: فَجَعَلْتُ لَهُمْ سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يا ِعَلِيُّ مِنْ هَذَا فَأَصِبْ فَإِنَّه أَوْفَقُ لَكَ[57].
الحديث 182
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَأْتِينِي فَيَقُولُ: أَعِنْدَكِ غَدَاءٌ[58]؟ فَأَقُولُ: لا قَالَتْ: فَيَقُولُ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَتْ: فَأَتَانِي يَوْمًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ أُهْدِيَتْ لَنَا هَدِيَّةٌ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: حَيْسٌ[59]، قَالَ: أَمَا إِنِّي أَصْبَحْتُ صَائِمًا، قَالَتْ: ثُمَّ أَكَلَ.
الحديث 183
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الأَعْوَرِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَخَذَ كِسْرَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ فَوَضَعَ عَلَيْهَا تَمْرَةً وَقَالَ: هَذِهِ إِدَامُ هَذِهِ، وأَكَل.
الحديث 184
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ بنِ مالكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ[60]، قَالَ عَبْدُ اللهِ: يَعْنِي مَا بَقِيَ مِنَ الطَّعَامِ[61].
[1] اما حديث “بئس الإدام الخل” فضعيف. يروى انه عليه الصلاة والسلام حضر عند قوم هم أهل فقر فقدموا له خبزا وخلا فقال نعم الادام الخل ثم حضر عند أناس هم أهل غنى فقدموا له خبزا وخلا فقال بئس الادام الخل. هذا ضعيف غير ثابت. انما الثابت هو هذا الذي ذكره الترمذي ’نعم الادام الخل‘
[2] يعني وهو لا يرضى عن حالهم. يَقُولُ: أَلَسْتُمْ فِي طَعَامٍ وَشَرَابٍ مَا شِئِتُمْ معناه هذه الحال لا تعجبني كلما اردتم طعاما تجدونه وكلما اردتم شرابا تجدونه. معناه لا يعجبني هذا الحال
[3] الدقل اردءُ التمر، اقل التمر هو الدقل اقل انواعه اردء التمر. من هذا ما كان يجد عليه الصلاة والسلام ما يملأ بطنه. يقول يعني اقتدوا به هذا معناه. لا تسعَوْا خلف التنعم اقتدوا بنبيكم عليه الصلاة والسلام
[4] كان شيخُنا رحمه الله تعالى مرةً قُدِم له الطعام فنظر هكذا وكان لا يأكلُ رحمه الله الا لقيمات مع ذلك قدم له عشبة شئ تنبته الأرض مسلوقا وزيت وشئ في بلادنا نسميه البرغل هذا حب القمح يكسر يكون مكسورا ويسلق فلما نظر اليه -يعلمنا أراد تعليمنا-فقال اما هذا يعني البرغل هذا حب القمح المكسور هذا في معنى الخبز ولكن زيتٌ وهذا –الهندباء كانت العشبة-قال هذا تنعم هذا كثير هذا تنعم يعلمنا. فكيف يكون حال بعض الناس الذين ينغمسون أظنهم لا يرضَوْن أنْ يأكلوا مثل هذا. بعض الناس لو قدم لهم مثلُ هذا ما يرضَون وهو تنعم. النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يشبع من خبز الشعير كان يأكل الخبز والخل.
**النووي رحمه الله كان عنده طعام يقال له الكُشك في بلاد الشام معروف من اللبن ويوضع معه شئ من الدقيق ثم يجفف يصير مثل الطحين. النووي رحمه الله كان يأتي بهذا يذيبه في الماء ويأكله بالخبز وكان واحد من العلماء يسكن قريبا من النووي والنووي يحبه فكان يرسل اليه تعال وكل معي يأتي فيجد الكشك فيأكل معه ثم في اليوم الثاني يدعوه يأتي يجد الكشك فيأكل معه ثم في اليوم الثالث يدعوه فيجد الكشك وليس معه لا سمن ولا زيت ولا شئ اخر الا هذا. كلَ يوم كل يوم ثم دعاه يوما، ما جاء لم يأتِ والنووي رحمه الله كان يحبه. اخذ هذا الكُشك وذهب اليه. قال ما جئتَ وانا اردت أنْ اكل معك فجئتُ بالطعام نأكل معا. فقال يا شيخ محي الدين انا احبك لكن لا أحب كشكك. لكن هذا شأنُ انسانٍ زهِدَ في الدنيا ومثلُ هذا يفوز وانما الدنيا ساعات قليلة ثم يفضي الانسان الى الاخرة فمن جد فيها يفرح عندما يفضي الى الاخرة. الله يحسن الحال.
[5] تنحى جلس جانبا، ناحيةً، ابتعد ما أراد أنْ يأكل من الدجاج
[6] يصح نَتِناً او نَتْناً بتسكينُ التاء وكسرها. يقول انا مرة رأيت الدجاجة تأكل شيئا نَتِنا فحلفتُ بالله لا آكل الدجاج بعد هذا
[7] أبو موسى ما قبل منه هذا قال أدنُ انا رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يأكل من هذا
[8] الحُبارى طائر كبير يكون في الجزيرة العربية في بلاد الحجاز. هؤلاء الأُمراء الذين لا عمل عندهم في تلك البلاد أهل البطالة يتسلَّوْن بصيدها بالصقور ونحوِها. هذا الذي يذهبون لصيده هو الحُبارى طائر يقال له الحُبارى. لكن هذا الحديثُ غير ثابت لم يثبُت ان النبي عليه الصلاة والسلام اكل لحم الحبارى لان أحدَ رواتِه إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَفِينَةَ هذا مستورٌ لا يُعرف حاله. عند حفاظ الحديث لا يعرف حاله ولم يروَ هذا الحديث الا من طريقه. فلذلك علماء الحديث لا يثبتون هذا الحديث يقولون يحتمل، يحتمل انَّ النبي عليه الصلاة والسلام اكل ويحتمل انه لم يأكل. حال هذا الراوي لا نعرفه فلا يثبتون الحديث ولم يرو هذا الحديث الا من طريقه. كل الذين روَوْه، روَوْه من طريق ابنِ سفينة، لذلك قالوا نحن لا نثبته.
[9] هكذا، هو الصحيح هذا. الذي في الأصل عن القاسم التَيمي لكن هذا خطأ. الصحيح انه تميميٌ وليس تيمياً
[10] قُدِّمَ الطعام اليه والى مَن عندَهُ
[11] بيَّن لماذا كان لا يأكل منه
[12] أي من الزيتون
[13] فَرُبَّمَا أَسْنَدَهُ يعني ربما ذكر فيه عمر بن الخطاب. وَرُبَّمَا أَرْسَلَهُ أي من غير ذكر عمر بن الخطاب أحيانا يرويه هكذا وأحيانا يرويه هكذا. على كل حال المتن صحيح ثابت. ” كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ” هذا حديث صحيح ثابت.
**قال الشيخ سمير اعرف شخصا منذ صغره كان يدَّهن بالزيت يدهن راسه بالزيت أهله كانوا يدهنون راسه بالزيت وهو بعد هذا استمر. الان ما شاء الله عنده احفاد، صار كبيرا في السن ما اعرف في راسه شعرة بيضاء ليس في شعره شعرة واحدة بيضاء ابدا.
[14] هذه مثلا رواية عن عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام من غير ذكر سيدنا عمر والرواية التي قبلها من طريق عبد الرزاق لكن مع ذكر سيدنا عمر .يبين الترمذي ان عبد الرزاق كان-يضطرب-مضطربا في رواية هذا الحديث أحيانا يُسنِده من طريق سيدنا عمر وأحيانا لا يذكر عمر.
[15] يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ وان شئت تُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ
[16] أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كان يعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام يحب الدباء فكان يضعه امامه امام النبي عليه الصلاة والسلام
[17] هكذا حتى يكفي الموجودين يكثرون الطعام بالدباء
[18] وأيضا يُقرأ “ولا يُعرف له الا هذا الحديث الواحد” بهذا وبهذا في نسخة الشيخ سمير ورد بالنون وبالياء – ولا يُعرف له الا هذا الحديث الواحد ولا نَعرف الا هذا الحديث الواحد.
[19] من ذلك اليوم لأنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام يتتبعه وهكذا الذي كَمَلَت محبته للنبي عليه الصلاة والسلام يحب ما كان يحب وينفِر مما كان ينفر منه
[20] الحلواء كل ما فيه حلاوة والعسل هذا من عطف الخاص على العام
[21] الجنب، جنب شاة جنبها ما يكون تحت الابط
[22] نحن الان المقصود معرفة ماذا اكل النبي عليه الصلاة والسلام واما بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالأحاديث لا نتطرق اليها الان يعني ان هذا الحديث فيه بيان انه لا يجب الوضوء من اكل ما مسته النار الى اخره هذا لا نتطرق اليه الان ليس موضوعَنا.
[23] ضِفْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يعني نزلت ضيفا انا ورسول الله ﷺ على رجل ثالث هذا معنى ضِفْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ. انا والنبي عليه الصلاة والسلام كنا ضيفين عند ثالث
[24] السكين الكبير
[25] معناه لو انتظر بلال حتى أنهى الذين يأكلون الطعام ثم أعلن للصلاة هذا معناه لو انه فعل هذا
[26] أي فقال النبي عليه الصلاة والسلام له
[27] يعني حتى لا يطولَ شاربه. أرشده النبي عليه الصلاة والسلام أنْ يقص ما زاد منه ما خرج عن الشَفَةِ أنْ يقطعه أنْ يقصه على السواك. يضع السواك ويقصُّ عليه.
[28] (أُعطي)
[29] نهس اخذ بأطراف اسنانه منها هذا معناه
[30] هو زُهَيْرٌ ابْنُ مُحَمَّدٍ لكن ليس في النسخة ابْنُ مُحَمَّدٍ
[31] ذراع الشاة
[32] يُقرأ بضم الياء وفتحها كان يُرى وكان يَرى. “كان يُرى” أي كان يُظَنُّ كان ابن مسعود يظنُّ. “كان يَرى” أي كان ابن مسعودٍ يرى ان اليهود سموه. فمات عليه الصلاة والسلام شهيدا. لما سُمَّ سمّته تلك اليهودية النبي عليه الصلاة والسلام اخبرته الذراع انها مسمومة لكن كان اخذ منها قطعة. وكان هذا سُمٌ يقتل في الساعة كان سُمَّ ساعة لكن معجزةً للنبي ما مات النبي عليه الصلاة والسلام منه الا بعد سنة لكن كانت وفاته منه من أثره. فرزق عليه الصلاة والسلام الشهادة أيضا لان المقتولَ ظلما شهيد
[33] (وكان في خيبر بعد فتحها. وضعوا له سُمَّ ساعة. المرأة وضعت له السمَّ، وانما اعم لفظ اليهود لأنها استشارتهم قبل ان تفعل فوافقوها وكانوا يعرفون انه يحب ذراع الشاة. النبي ما عاقبها فورا لكن عاقبها بعد ذلك).
[34] (يعني لحما في قِدر)
[35] مرة ثالثة
[36] يعني قال له الشاة لها ذراعان يا رسول الله الان انت طلبت ثالثة
[37] (اقسم بالله )قال له لو سكتَّ لكنت وجدت ذراعا تناولني كلما طلبتُ لوجدت لكنك تكلمت ما صبرت. وهكذا الانسان إذا لم يصبِر تفوته فوائد
[38] (كانت لا تعرف هي ظنت ان الناس توهموا ذلك). هذا الحديث غير ثابت ولكن أورده الترمذي لمعانٍ منها التنبيه الى عدم ثبوته فإنه قدم قبل ذلك في أكثرَ من حديث ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الذراع ثم ذكر هذا ليُتَنَبَه ان هذا لا يثبُت. للتنبيه اليه والراوي فُلَيحُ بن سليمان كان كثير الخطأ. كان صدوقا لكنه كان كثير الخطأ يخطئ كثيرا في الرواية. ثم عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ بينه وبين عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ انقطاع ما أدركه. فالحديث لا يَثبُت الحديث غير ثابت والا فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة انه عليه الصلاة والسلام كانت تعجبه الذراع. واليهودية وضعت السم في الذراع لأجل ذلك لأنها عرَفت ان النبي عليه الصلاة والسلام سيتناول الذراع ليأكله فجعلت السم فيه.
[39] هو صحيح انه كان يجد اللحم غِبا ليس كل يوم لكن مع ذلك كانت تعجبه الذراع هذا الثابت. هذا الحديث ضعيف
[40] قوم يقال لهم بنو فهم
[41] وجه المناسبة، لماذا أورده؟ هو يتكلم عن ما اكله النبي وهذا فيه انه عليه الصلاة والسلام قال إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ لان هذا يشير، الاحتمال كبير الى انه اكله. اذا قال هذا فالاحتمال كبير انه اكله ﷺ ، لهذا أورده الترمذي. على ان السند فيه شئ ينبغي الانتباه اليه وهو الشيخ هذا الشيخ من فهمٍ ما سمي لا يعرف من هو فلا يُعرفُ حاله. فينبغي التنبه لذلك
**ويعرف مما تقدم انه لا عيب في أنْ يكون الشخص عنده في طبعه ميلٌ الى طعام من الأطعمة. ميلُ الطبع هذا لا عيب فيه. انما العيب أنْ يجعل الطعام مقْصِدَه وان يجعل الطعام الشئ الذي تدورُ حياته حوله هذا العيب. العيبُ هو الاستغراقُ في التنعم وما شابه. اما النبي عليه الصلاة والسلام فلو كانت طبيعته تميل الى شئ من الأطعمة لكنه انما كان يأكل تقويا على طاعة الله. وكان يأكل ما يحتاج اليه في ذلك لا زيادة عليه ﷺ. ولذلك كان عليه الصلاة والسلام، لأنه عرف حقيقة الدنيا، كان لا يذُمُ الطعامَ إذا لم يُعجبه انما كان يتركه ولا يذُمُه. إذا كان طعامٌ لم يعجبه لا يأكل منه ولا يذمه. الضب لما قُدِم اليه ما اكله ولم يذُمَه عليه الصلاة والسلام وهكذا كان شأنه ﷺ. بعض الناس ربما طلق امرأته إذا كان الطعام على غير ما يشتهيه. شتّانَ، شتّانَ بين الهدي المحمدي وحالِ بعضِ الناس.
[42] (ما يُأكل بالخبز)
[43] أي ما خلى القَفْر الخلاء ما اقفر أي ما خلى بيت لا يعد خاليا، إذا كان فيه الخل لا يعد خاليا يعد فيه أُدُم طالما فيه الخل ففيه ادم لا يعد خاليا من الادُم
** شيخنا رحمه الله، الله يبارك فيكم، انا أكثر أحيانا ذكرَ مثل هذا عن شيخنا رحمه الله لكن ماذا افعل؟ الذي يربيك ينتشلك من الوحل تحفظ الجميل وتذكر عنه الجميل حتى ينتفع الغير. كان مرة بعض الناس يعتني بأمر المطبخ عنده للطلاب وقد جاء الى الشيخ يقول احتاج مالا ما عندنا طعام. لا أدرى لماذا تلك المرة الشيخ دخل الى المطبخ لينظر فوجد خبزا ووجد زيتا فناداه. قال كيف تقول لا يوجد طعام؟ يوجد خبز ويوجد زيت كيف تقول لا يوجد؟ غضب تضايق. كيف تقول لا يوجد طعام ما تعدُّ هذا كافيا؟ بعد اليوم لا يُؤكل في بيتنا الا التمر. ثم بقي مدة لا يُؤكل الا التمر حتى يتعلم الموجودون حتى تتربى نفوسهم. لا يؤكل الا التمر وهو اولهُم لا يأكل الا التمر واما بعض الطلبة فكان أحيانا يذهب الى السوق فيأكل شيئا اخر بعد مدة تعب من التمر يذهب الى السوق وبقي الشيخ رحمه الله هو الذي لا يأكل الا التمر كل تلك المدة الى أنْ مضى زمان.
[44] الأَشْعَرِيِّ
[45] يعني كما ان الثريد يفضُل سائر الطعام فكذلك عائشة تَفضُل سائرَ النساء الا ما جاء استثناؤه في الشرع الا فاطمة وخديجة ومريم واسية رضوان الله عليهم. والا بعد هؤلاء الأربعة فعائشةُ هي الأفضلُ بين النساء
[46] والثريد عند العرب في الأصل مرق اللحم يفتُّ فيه الخبز وأيضا ما شابهه. الماء إذا فُتَّ فيه الخبز فهو ثريدٌ اللبن إذا فُتَّ فيه فهو ثريد كل هذا ثريد انما أصله عند العرب مرق اللحم يفت فيه الخبز ولكن يطلق أيضا على كل ما شابهه عندهم العرب. حتى الماء إذا فُتَّ فيه الخبز، الشاي إذا فُتَّ فيه الخبز فهو ثريد كل هذا ثريد. وله فضل على سائر الطعام كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.
[47] – من اجل قطعة من الاقِطْ. الاقط شئ يعمل من اللبن يشبه الجُبن هذا هو الأقط. يُعلَمُ من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام اكل الاقط ويُعلَمُ أيضا انه اكل الشاة و يُعلَمُ من هذا انه كان اولا يُتوضأ من ما مسته النار ثم بعد ذلك صار الحكم انه لا يجب الوضوء من ما مسته النار نُسِخ الحكم الأول. “ثور اقط” قطعة من اقط ليست ثورَ ليس البقرة انما القطعة قطعة من اقط. لأنه الشئ إذا قُطعَ عن أصله فقد زال عنه وثار، ومنه سمي ثورَ اقط أي قطعة قطعت من أصلها
[48] هذا الذي كان في قدرته عليه الصلاة والسلام التمر والسويق هكذا كانت الوليمة
[49] (ثلاثتهم أقرباء وكانوا صغار السن لما مات النبي عليه الصلاة والسلام).
[50] التوابل هي مثل هذه الأشياء التي توضع مع الطعام لتطْيبه أشياء مثلُ الفلفل وما شابه – الزنجبيل والكمون كل هذا من التوابل هذه الاشياء أصلها كانت تجلب من الهند ثم صارت تزرع في أماكن أخرى
[51] وليس معناه انه كان يطلبه انما كان إذا عُمل له يعجبه ﷺ
[52] القناع هذا الطبق الذي يوضع فيه التمر. اليس يعملون من ورق النخل اطباقا؟ هذا هو القناع. عادة يقدمون فيه التمر.
[53] ببقية لحم الشاة. الذي بقي من لحم الشاة. العلالة البقية. وقد كان عليه الصلاة والسلام رؤوفا رحيما يحب أنْ يدخل السرور على قلوب المسلمين. والانسان إذا ضاف شخصا إذا نزل عند ضيف يحب أنْ يأكل الضيف مما يقدم له، فلذلك عليه الصلاة والسلام اكل مما قدمت له ثم قدمت له مرة ثانية فأكل أيضا ادخالا للسرور على قلبها.
قال الشيخ سمير أخبرني بعض إخواننا قال كنت اكلت مرة فملأت بطني الى اخره ثم قال لي الشيخ تعال معي دعانا بعض الناس الى بيته تذهبُ معي. قال فذهبت فقدموا الطعام قال انا لا أستطيع أنْ أُدخِل لقمة الى بطني. فقلت للشيخ انا لا أستطيع أنْ آكل فقال لي اما ان تأكل واما أنْ تفارقنا. انت عند الناس يقدمون الطعام تقول لا اريد أنْ آكل. قال اما أنْ تأكل كما نأكل واما أنْ تفارقنا قال فأكلت. وهذا تهذيب له أيضا ليعرف حتى لا يتضايق صاحب البيت. اعد الطعام للضيوف ثم الضيوف يقولون لا نريد أنْ نأكل، ما هذا؟
[54] ثمر النخل احيانا كما تعرفون او يعرف بعضكم يقطع وهو ما زال بُثْرا قبل أنْ يصير رطبا ثم يعلق فيصير رطبا فيؤكل عند ذلك. هذا الغصن الذي يُقطع وفيه البُثر ويُعلق هذا هو الدوالي المذكور هنا. ثمر النخل قبل أنْ ينضُج وهو بعد بُثر اصفر او احمر او نحو ذلك يقطع ويعلق حتى يصيرَ رطبا فيؤكل عند ذلك هذا هو الدوالي
[55] توقف عن هذا، اترك هذا يا علي لا تأكل معناه
[56] انت ناقِه: كنت مريضا
[57] لان طبيعتَهُ كانت بعد ما رجعت الى قوتها فقال له لا تأكل من هذا الرُطب هذه الدوالي انت لا تأكل فلما عمِل له السلق والشعير-السِلق نَبْتٌ اخضر ورقه عريض يطبخ يقال له السلق-لما عمل له السلق والشعير قال من هذا فأصب، أصب من هذا. هذا يناسبك. ﷺ
[58] الغداء ما يؤكل صباحا قبل الزوال هذا هو الغداء
[59] الَحيسُ خليط من تمر وغيره تمر ودقيقٍ وما شابه يخلط. وهذا يعرف منه، الشافعية يحتجون بمثل هذا ان الصائم المتنفل يجوز له أنْ يقطع صومه.
[60] أو الثُّفَلُ
[61] يعني بقية الطعام كان يعجبه الثُفل وفي هذا إشارةٌ الى تواضعه ﷺ فان كثيرا من الناس لا سيما أهل اليسار بعض أهل اليسار يأنفون من اكل الثفل إذا كان في الإناء طعام، الثفل ما بقي في هذا، يأنفون من اكله والنبي عليه الصلاة والسلام كان على العكس من ذلك خُلُقه كان يعجبه الثفل كان يعجبه ذلك ﷺ