5 – أخبرني عن حبيبي ﷺ
إن سألتم عن إكرام الله له صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَإِنَّ لَكَ لأجراً غَيْرَ مَمْنُونٍ، وإن سألتم عن إظهارِ الله تعالى لقدره ، قال تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِم. وإن سألتم عن عقاب الذين يريدون أن يؤذوه، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وإن سألتم عن تأييد الله له ، قال الله تعالى: فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بجُنُودٍ لمْ تَرَوْهَا. وإن سألتَم عن بركةِ حبه صلى الله عليه وسلم واتّباعه اتباعا كاملا، قال تعالى: قلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. وإن سألتم عن إظهارِ اللهِ شأنَ رسولِه ووجوبِ طاعته صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ. وإن سألتم عن وجوب توقيره وتعظيمه، قال الله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا . لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ. تعزّروه أي تعظموه صلى الله عليه وسلم. إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما