قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ فِى قَبْرِهِ عَنْ رَبِّهِ وَدِينِهِ وَنَبِيِّهِ عَلَى مَا جَاءَتْ بِهِ الأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
الشَّرْحُ أَىْ وَنُؤْمِنُ بِذَلِكَ أَيْضًا وَالسُّؤَالُ لِلْبَالِغِينَ الْمُكَلَّفِينَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ فَقَطْ وَيُسْتَثْنَى الأَنْبِيَاءُ وَشُهَدَاءُ الْمَعْرَكَةِ وَالأَطْفَالُ فَإِنَّهُمْ لا يُسْأَلُونَ وَلا يَجِبُ مَعْرِفَةُ كَيْفِيَّةِ السُّؤَالِ وَلَكِنْ يَجِبُ اعْتِقَادُ أَنَّ الْمَيِّتَ يَعُودُ إِلَيْهِ عَقْلُهُ وَإِحْسَاسُهُ بِعَوْدِ الرُّوحِ إِلَى الْجِسْمِ.