قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَالْحَوْضُ الَّذِى أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ غِيَاثًا لِأُمَّتِهِ حَقٌّ.
الشَّرْحُ يَجِبُ الإِيـمَانُ بِالْحَوْضِ الَّذِى يَشْرَبُ مِنْهُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَىْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعَدَّ الْحَوْضَ لِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْقَاذًا لِمَنْ كَانَ عَطِشًا مِنْ أُمَّتِهِ فِى الْقِيَامَةِ فَإِنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لا يَظْمَأُ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ أَصَابَهُ عَطَشٌ وَهُمُ الأَتْقِيَاءُ فَإِنَّمَا يَشْرَبُونَ تَلَذُّذًا.