قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَلا تَثْبُتُ قَدَمٌ فِى الإِسْلامِ إِلَّا عَلَى ظَهْرِ التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِسْلامِ.
الشَّرْحُ التَّسْلِيمُ هُوَ الرِّضَى بِمَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَمَّا الِاسْتِسْلامُ فَهُوَ الِانْقِيَادُ لِلشَّرْعِ أَىْ قَبُولُ مَا جَاءَ فِيهِ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالأَحْكَامِ فَلا يَصِحُّ الثَّبَاتُ عَلَى الإِسْلامِ إِلَّا لِمَنْ سَلَّمَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلَمْ يَعْتَرِضْ عَلَيْهِ وَلَمْ يَصِفْهُ بِمَا لا يَلِيقُ بِهِ.