مَا مَعْنَى التَّوْحِيدِ.
هُوَ إِفْرَادُ الْقَدِيـمِ مِنَ الْمُحْدَثِ كَمَا قَالَ الإِمَامُ الْجُنَيْدُ وَمُرَادُهُ بِالْقَدِيـمِ اللَّهُ الَّذِى لا بِدَايَةَ لَهُ وَالْمُحْدَثُ الْمَخْلُوقُ قَالَ تَعَالَى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ﴾ [سُورَةَ الشُّورَى/11] وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.