(276) مَا مَعْنَى الشُّكْرِ عَلَى نِعَمِ اللَّهِ.
الشُّكْرُ قِسْمَانِ شُكْرٌ وَاجِبٌ وَشُكْرٌ مَنْدُوبٌ فَالشُّكْرُ الْوَاجِبُ هُوَ مَا عَلَى الْعَبْدِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى يَدُلُّ عَلَى تَعْظِيمِ الْمُنْعِمِ الَّذِى أَنْعَمَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى غَيْرِهِ بِتَرْكِ الْعِصْيَانِ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِى ذَلِكَ وَهَذَا هُوَ الشُّكْرُ الْمَفْرُوضُ عَلَى الْعَبْدِ.
وَالشُّكْرُ الْمَنْدُوبُ هُوَ الثَّنَاءُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى الدَّالُّ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَى الْعِبَادِ بِالنِّعَمِ الَّتِى أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِمْ مِمَّا لا يَدْخُلُ تَحْتَ إِحْصَائِنَا.