السبت أكتوبر 19, 2024

(313) اذْكُرْ بَعْضَ الأَدِلَّةِ مِنْ أَقْوَالِ الْعُلَمَاءِ عَلَى جَوَازِ زِيَارَةِ قُبُورِ الصَّالِحِينَ لِلتَّبَرُّكِ.

        رَوَى الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِىُّ فِى تَارِيخِ بَغْدَادَ عَنِ الْحَافِظِ الْفَقِيهِ الْمُجْتَهِدِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِىِّ أَنَّهُ قَالَ قَبْرُ مَعْرُوفٍ التِّرْيَاقُ الْمُجَرَّبُ، أَىْ أَنَّهُ كَثِيرُ النَّفْعِ كَالتِّرْيَاقِ وَالتِّرْيَاقُ دَوَاءٌ مُرَكَّبٌ مِنْ أَجْزَاءٍ. وَرَوَى عَنِ الشَّافِعِىِّ أَنَّهُ قَالَ إِنِّى لَأَتَبَرَّكُ بِأَبِى حَنِيفَةَ وَأَجِىءُ إِلَى قَبْرِهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ فَإِذَا عَرَضَتْ لِى حَاجَةٌ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ وَجِئْتُ إِلَى قَبْرِهِ وَسَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى الْحَاجَةَ عِنْدَهُ فَمَا تَبْعُدُ عَنِّى حَتَّى تُقْضَى.