السبت أكتوبر 19, 2024

(276) مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْمَيِّتَ يَعُودُ إِلَيْهِ عَقْلُهُ وَإِحْسَاسُهُ بِعَوْدِ الرُّوحِ إِلَى جِسْمِهِ.

        رَوَى أَحْمَدُ فِى مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ فَتَّانَىِ الْقَبْرِ أَىِ الْمَلَكَيْنِ اللَّذَيْنِ يَمْتَحِنَانِ النَّاسَ فِى الْقَبْرِ فَقَالَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَتُرَدُّ عَلَيْنَا عُقُولُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىْ عِنْدَ السُّؤَالِ قَالَ نَعَمْ كَهَيْئَتِكُمُ الْيَوْمَ، أَىْ يَكُونُ الْجَوَابُ مِنَ الْجِسْمِ مَعَ الرُّوحِ قَالَ عُمَرُ فَبِفِيهِ الْحَجَرُ أَىْ سَكَتَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَانْقَطَعَ عَنِ الْكَلامِ لِأَنَّهُ سَمِعَ خِلافَ مَا كَانَ يَظُنُّهُ.