الجمعة أكتوبر 18, 2024

(170) تَكَلَّمْ عَنْ صِفَةِ الْقِيَامِ بِالنَّفْسِ لِلَّهِ تَعَالَى.

        مَعْنَى قِيَامِهِ بِنَفْسِهِ أَنَّ اللَّهَ مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ فَلا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ وَلا يَنْتَفِعُ رَبُّنَا بِطَاعَةِ الطَّائِعِينَ وَلا يَنْضَرُّ بِعِصْيَانِ الْعُصَاةِ وَكُلُّ شَىْءٍ سِوَى اللَّهِ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ لا يَسْتَغْنِى عَنِ اللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى سُورَةِ ءَالِ عِمْرَانَ ﴿فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعَالَمِين﴾ وَقَالَ تَعَالَى فِى سُورَةِ فَاطِرٍ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ﴾.