مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
سَيِّدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ نَسْلِ يَعْقُوبَ نَبِىُّ اللَّهِ، وُلِدَ وَعَاشَ فِى مِصْرَ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ ثُمَّ تَرَكَهَا وَخَرَجَ مِنْهَا وَكَانَ يَحْكُمُ مِصْرَ فِرْعَوْنُ وَهُوَ رَجُلٌ كَافِرٌ.
نَزَلَ الْوَحْىُ عَلَى سَيِّدِنَا مُوسَى وَعَلَى أَخِيهِ هَارُونَ فَصَارَا نَبِيَّيْنِ رَسُولَيْنِ ثُمَّ أَرْسَلَهُمَا اللَّهُ إِلَى فِرْعَوْنَ لِيَدْعُوَاهُ إِلَى الإِسْلامِ.
كَانَ فِرْعَوْنُ يَقُولُ لِلنَّاسِ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى وَكَانَ فِرْعَوْنُ عِنْدَهُ مِنَ الأَمْلاكِ الشَّىْءُ الْكَثِيرُ وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ وَيَفْعَلُ مَا يُرِيدُ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) أَيْنَ وُلِدَ وَعَاشَ مُوسَى.
(2) مَنْ كَانَ يَحْكُمُ مِصْرَ فِى زَمَنِ مُوسَى.
(3) مَا سَبَبُ كُفْرِ فِرْعَوْنَ.